fbpx
أهم الأخبارالرياضة

منتخب المغرب يسعى لإيقاف «مغامرات» الأولاد

كتبت- اية اشرف

يخوض الليلة منتخب المغرب رابع مونديال 2022 الدور ثمن النهائى لكأس أمم إفريقيا أمام جنوب إفريقيا بدفعة معنوية بعد استعادة خدمات مدربه وليد الركراكى الذى ألغى الاتحاد الإفريقى إيقافه.

فعلى ملعب لوران بوكو فى سان بيدرو، يدخل المغرب الذى تصدر مجموعته بسبع نقاط من الفوز على تنزانيا 3-0 افتتاحا، والتعادل أمام الكونغو الديمقراطية 1-1 ثم الفوز على زامبيا 1-0، أول اختبار حقيقى بمواجهة فريق قوى ومنظم بحجّم «بافانا بافانا».
صحيحٌ أن منتخب «أسود الأطلس» فرض نفسه أمام المنتخبات العالمية وكشر عن أنيابه فى المونديال الأخير، إلا أن اللقب القارى لا يزال يعانده منذ احرزه فى المرة الوحيدة عام 1976.
وبعد غيابه عن دكة البلاد فى لقاء زامبيا إثر إيقافه أربع مباريات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ، لأسباب انضباطية على خلفية الأحداث التى شهدتها نهاية المواجهة ضد الكونغو الديمقراطية والمشادة مع مدافعها وقائدها شانسيل مبيمبا، يعود الركراكى لقيادة فريقه من الملعب بعد إلغاء عقوبته.
وتشكل عودة المدرب الشاب إلى دكة البدلاء دفعة هائلة قبل مواجهة جنوب إفريقيا.
مقابل عودة الركراكى، يخشى المغاربة من غياب زياش، الذى خرج بداعى إصابة بكاحله بين الشوطين فى مباراة زامبيا.
وسبق أن التقى الفريقان 5 مرات لحساب البطولة، ففازت جنوب إفريقيا فى 1998 و2002، فيما فاز المغرب فى 2019.
ولعب المنتخبان فى مجموعة واحدة فى تصفيات البطولة، فتبادلا الفوز كل على ملعبه 2-1.
وعن مواجهة جنوب إفريقيا بطلة 1996، قال لاعب الوسط سفيان أمرابط: «نريد أن نصل إلى أبعد حد ممكن فى هذه البطولة».. وتابع أمرابط «بالنسبة لنا البطولة تبدأ الآن ونعد الجمهور بالعودة بالبطولة».

زر الذهاب إلى الأعلى