fbpx
الحوادث

“أكل حقي وضحك عليً”.. كشف ملابسات مقتل سايس علي يد عاطل

كشفت مباحث القاهرة غموض واقعة العثور علي جثة موظف مقتولاً بمنطقة الزاوية الحمراء ،وتبين أن عاطل وراء ارتكاب الواقعة بقصد الانتقام من المجني عليه لوجود خلافات مالية بينهما ،وتحرر محضراً بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتوالي التحقيقات.

تبلغ لقسم شرطة الزاوية الحمراء من مستشفي معهد ناصر باستقبالها “أحمد حسن عبد المعطي ” سنة 47 سايس( توفي إثر إصابته بكسر بعظمة الجمجمة وتهتك بالمخ ونزيف داخلي وتوقف عضلة القلب ) .

بالانتقال والفحص تم التقابل مع شقيقة موظف بقطاع الإنتاج بمركز البحوث الزراعية ومقيم بذات العنوان وبسؤاله قرر بأن شقيقة يدير ساحة انتظار سيارات كائنة خلف مرور عبود ويتردد على الساحة لمتابعة سير العمل إلا انه تلقي اتصال هاتفي من الأهالي بوفاة شقيقة وفور وصوله اكتشف سرقة هاتفه المحمول ، ولم يتهم أو يشتبه فى أحد بارتكاب .

بإجراء التحريات وجمع المعلومات بالمنطقة المتاخمة لساحة الانتظار عمل المجنى عليه أمكن التوصل إلى شاهد  صاحب كشك ، والذي قرر بأنه وفى وقت معاصر على اكتشاف الواقعة شاهد المجنى عليه صحبة حسين حسن محمد رفيع سن 23 عاطل خلف أحد المشاتل الكائنة بشارع ترعة الإسماعيلية ـ دائرة القسم .

وبتكثيف التحريات تبين أن الأخير وراء ارتكاب الواقعة ،وتقنين الإجراءات  وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم أسفرت إحداها عن ضبطه ، وبمواجهته بما وردمن معلومات وما أسفرت عنه التحريات أيدها ، واعترف بارتكاب الواقعة بقصد الانتقام من المجني عليه وقرر بوجود خلافات سابقة بينهما بسبب إيرادات الساحة المؤجرة لوالدته والمجنى عليه من الحي الا انه منذ ثلاثة سنوات استغل المجني علية عدم إلمام والدته القراءة والكتابة وقام بأخذ بصمتها على تنازل عن إيرادات الساحة لصالحه وتوفت عقب ذلك  الأمر الذي أثار حفيظته فخطط للتخلص منه .

وفي سبيل ذلك  تمكن من استدراج المجني عليه لأحد المشاتل الكائنة بشارع ترعة الإسماعيلية بدعوي مشاهدة بعض المواتير  الخاصة بالسيارات وغافلة وتعدى عليه بعصي خشبية سبق وأن قام بإخفائها داخل المشتل محدثا إصابته التي أودت بحياته واستولي على هاتفه المحمول ولاذ بالفرار0

تم بإرشاده ضبط الأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة ” مدممة ” والهاتف المحمول المستولى عليه بمكان اخفائهما بساحة انتظار السيارات

 

بواسطة
محمد عبدالله
زر الذهاب إلى الأعلى