fbpx
الحوادث

الأم وراء الواقعة..الأمن يكشف عن مفاجأت مدوية في كارثة “أطفال المريوطية”

نجحت الأجهزة الأمنية فى كشف غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة العثور على ثلاثة جثث أطفال بالمريوطية،وتوصلت المباحث ان أم الضحايا وراء الواقعة ، واشارت المتهمة أنه لجأت لذلك عقب عودتها من العمل فوجدت أطفالها الثلاثة محترقين نتيجة حدوث حريق بالشقة فخشيت من المسألة القانونية فقامت بالتخلص منهم.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها ، وكشفت عن مفاجأت مدوية بشأن الواقعة غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة العثور على (عدد ثلاثة جثث لأطفال) التي وقعت مساء الثلاثاء الماضي ، بتقاطع شارعى الثلاثينى مع المريوطية دائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة داخل أكياس بلاستيكية وسجادة فى حالة تعفن وبهم آثار حروق، ونظراً لأهمية الواقعة وما أُثير ببعض المواقع الإخبارية وبعض مواقع التواصل الإجتماعى من معلومات مغلوطة حول ظروف وملابسات إرتكابها فقد تم تشكيل فريق بحث من قطاعات ” الأمن الوطنى – الأمن العام – أمن الجيزة ” .
أسفرت جهوده إلى التوصل لشاهد رؤية ( بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور – سن 53 ) وبسؤاله قرر أنه حوالى الساعة 11مساءً يوم الواقعة ، وأثناء تواجده بمنطقة عمله شاهد مركبة ” توك توك ” قادمة من الإتجاه العكسى بطريق المريوطية يستقلها سيدتان وطفلة وقامتا بإلقاء سجادة وإثنين كيس بلاستيك أسود وإنصرف سائق ” التوك توك ” ثم إستقلت السيدتين والطفلة ” توك توك ” آخر.
ومن خلال قيام فريق البحث بجمع المعلومات وحصر سائقى مركبات ” التوك توك ” العاملين بالمنطقة ، قام أحد سائقى ” التوك توك”بالتوجه إلى النيابة وأقر بتحقيقاتها ما قرره شاهد الواقعة وأنه قام بتوصيل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى المناطق بالقرب من شارع الطالبية وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة و2 كيس بلاستيك أسود ، وبمكان العثور طلبتا منه التوقف وتحصل على الأجرة وإنصرف .
وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى العقار محل سكن السيدتين الكائن 35 شارع مكة المكرمة من شارع المصرف حيث تم تحديد الشقة سكنهما بالطابق الرابع، وتبين وجود آثار حريق بإحدى الحجرات وتبين أنها مستأجرة للمدعوة/سها . ع . م – تعمل بملهى ليلى – سن 38 وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج وأنهما يقيما بالشقة وبصحبتهما المدعوة/أمانى . م . أ – سن 36– وشهرتها منال ، عاملة بإحدى الفنادق.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأخيرة”منال ” بمسكن زوجها حسان . ع . إ – مزارع – سن 65 – مُقيم بشبرا منت بالجيزة ، وأنها متزوجه منه منذ خمس سنوات، ومنذ حوالى شهر تعرفت على سها من خلال ترددها على إحدى الملاهى الليلية بمنطقة الطالبية ، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة (محمد حسان – يبلغ من العمر 5 سنوات ، أسامة حسان – يبلغ من العمر 4سنوات ، فارس – يبلغ من العمر عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية ) ومساء يوم الحادث توجهت والمدعوة سها إلى أحد الفنادق الكائنة بشارع الهرم ، ولدى عودتهما الساعة 6صباحاً للشقة إكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلى عنهم بمكان العثور.
بتطوير مناقشتها قررت أن الطفل الأول من زوجها عرفياً المدعو مبروك . أ . م – سن 47 –مطرب شعبى ، ومُقيم بكرداسة ، وأن الطفل الثانى من زوجها عرفياً المدعو عيد . ع . خ – سن 52 – مطرب شعبى ، ومُقيم بمدينة النور بالهرم ، وأنها قيدتهما بإسم زوجها المدعو/حسان – والطفل الثالث من زوجها عرفياً المدعو/عزام . م . ع – سن 25 – عاطل – ومُقيم بكفر الجبل بالهرم .
وبتكثيف الجهود أمكن ضبط المدعوة/سها ع.م وزوجها المدعو / محمد .إ.ا سن 28 -سائق وبمناقشتها أيدت ما جاء بأقوال الأولى .
وأسفر فحص خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية عن وجود آثار حريق بإحدى غرف الشقة ووجود آثار إحتراق ببابها تشير إلى غلقه أثناء نشوب الحريق ، كما تبين سلامة باقى غرف الشقة من أية آثار للحريق .. تم رفع عينة من أرضية الحجرة بمنطقة تركز الحريق وبفحصها معملياً تبين خلوها من أية آثار لمواد معجلة على الإشتعال ، وأن سبب الحريق إتصال مصدر حرارى سريع
ذو لهب مكشوف ” عود ثقاب ” ببعض المحتويات سهلة الإشتعال بأرضية الحجرة “ملابس ومفروشات” ليحدث الحريق بالحالة التى وجد عليها .

بإجراء الفحوص المعملية وتحليل البصمة الوراثية DNA تبين أن المدعوة/أمانى . م . أ – أم بيلوجية للأطفال الثلاثة المعثور على جثثهم وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر وليس من بينهم زوجها الحالى حسان . ع . إ ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات .

بواسطة
محمد عبدالله
زر الذهاب إلى الأعلى