fbpx
أهم الأخبارالأخبارالحدثعربي وعالمي

«البابا فرنسيس» يدعو لحل «الدولتين» وحماية الأقليات العرقية

في رسالته بمناسبة عيد الميلاد

دعا البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة عيد الميلاد اليوم الاثنين، إلى تبني حل الدولتين عبر المفاوضات لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بعدما فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوترات في المنطقة باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال بابا الفاتيكان “دعونا نصلي أن تنتصر إرادة استئناف الحوار بين الطرفين، وأن يكون بالإمكان التوصل في النهاية إلى حل عبر التفاوض، حل يسمح بتعايش سلمي بين الدولتين ضمن حدود متفق عليها بينهما ومعترف بها دوليا”.

وقال البابا من شرفته، مخاطبا عشرات الألوف في ساحة القديس بطرس، “إننا نرى يسوع في أطفال الشرق الأوسط، الذين ما يزالون يتألمون بسبب ازدياد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وهذه هي المرة الثانية التي يتحدث فيها البابا علانية عن القدس منذ قرار ترامب في السادس من ديسمبر.

وفي ذاك اليوم دعا فرنسيس إلى احترام “الوضع القائم” للمدينة خشية أن تؤدي التوترات في الشرق الأوسط إلى إشعال مزيد من الصراعات في العالم.

ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية بينما أعلنت إسرائيل المدينة بالكامل عاصمتها “الموحدة والأبدية”.

وحث فرنسيس، الذي يقود الكنيسة الكاثوليكية التي يصل عدد أتباعها في مختلف أنحاء العالم إلى 1.2 مليار، الناس على أن يروا المسيح في معاناة الأطفال الذين يتحملون وطأة الحرب والهجرة والكوارث الطبيعية التي هي من صنع الإنسان.

وقال البابا، في خامس احتفال له بعيد الميلاد منذ توليه الكرسي البابوي، إنه رأى السيد المسيح في الأطفال الذين التقى بهم خلال رحلته في الآونة الأخيرة إلى ميانمار وبنجلادش ودعا لتوفير الحماية الملائمة لكرامة الأقليات العرقية في تلك المنطقة.

وقال “يسوع يعلم جيدا الألم الناتج عن نبذ الأشخاص، والصعوبة الناجمة عن عدم وجود مكان يلقي فيه رأسه. دعونا لا نغلق قلوبنا كما كانت مغلقة أبواب منازل بيت لحم”.

كما دعا العالم لرؤية المسيح في الأطفال الأبرياء الذين يعانون من الحروب في سوريا والعراق وأيضا في اليمن”حيث يدور صراع منسي يحمل انعكاسات إنسانية خطيرة على السكان الذين يعانون من الجوع وتفشي الأمراض”.

وأشار البابا أيضا إلى الصراعات التي تؤثر على الأطفال في جنوب السودان والصومال وبوروندي وجمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى وأوكرانيا وفنزويلا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى