المشاركة السياسية للشباب
لا شك أن قضية الشباب تطرح نفسها فى هذه المرحلة من العمل السياسي المصري لأسباب تتعلق بهموم وطموحات الشباب نفسه وللاسباب تتعلق بمتغيرات المجتمع وتوجهاته الجديدة وافرازاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية.
فالتنمية الحقيقية تبدأ من الشباب لأنه يملك الطاقة والقدرة على العطاء. فلقد اهتمت الدولة المصرية بفئات وشرائح الشباب في ضوء الإستراتجية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإعتماد على تدعيم وتنمية وتطوير طاقات الشباب للاستفادة منهم باعتبارهم أكبر ركيزة للمجتمع المصري ولقد استطاعت الاستراتجية ان تاتي حصادها في مجالات عديدة.
ولان التركيز في تلك الفترة علي الجبهة الداخلية للمجتمع المصري فان الشباب المصري لهم حق وواجب ودورا يمارسوه في عملية صنع القرارات ,ومراقبة تنفيذها , وتقويمها بعد صدورها
وهذا ياتي نتيجة مساهمة الشباب في أحد الأنشطة السياسية التي تؤثر في عملية صنع القرار أو اتخاذه، والتي تشمل التعبير عن رأى في قضية عامة ومن ثم يتاثر المجتمع ككل ويتمكن الشباب من المشاركة الحقيقية في العملية السياسية ويؤهل نفسه ويطور من ذاته حتي يستطيع ان يتحول من عنصر سلبي يرصد السلبيات الي عنصر ايجابي يري الانجازات ويشارك في بناء مصر الجديدة
فالشباب هم ثروة مصر الحقيقية، هم الأمل والطموح هم الطاقة والفكر لكل تقدم وتنمية أكانت سياسية أم اجتماعية أم اقتصادية أم ثقافية ولذلك يجب حث الشباب بإعادة الاعتبار لدورهم في المجتمع ومشاركتهم في الحياة السياسية والعامة واتاحة الفرصة كاملة لهم بمشاركة الخبرات السياسية لتحقيق حياة سياسية حقيقية تعتمد علي خبرات القيادات وطاقة وفكر الشباب
