برلمانى :”زويل لو كان خالاه فى مصر كان اشتغل سواق تاكسى”

ناشد النائب فتحى قنديل، عضو مجلس النواب ، الحكومة المصرية بأن تعمل على  الإهتمام وتطوير التعليم،  وتوفير الإمكانيات للمبتكرين والنوابغ مثل الدول الأوربية  والعالم الغربى.

جاء ذلك في الجلسة العامة للبرلمان  اليوم الإثنين، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة، من لجنة التعليم والبحث العلمى ومكتب لجنة الخطة والموازنة، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.

وأكد قنديل على أن بعض العلماء المصريين تم إكتشافهم بالخارج ومنهم العالم أحمد زويل قائلا:” لو كان زويل خلاه في مصر كان زمانه اشتغل سواق تاكسى”، مطالبا بأن يكون الإهتمام  والرعاية للمبتكرية بشكل مؤسسى.

وداعب رئيس المجلس د. على عبد العال النائب بقوله:” من القصب للبحث العلمى يافتحى … أنا بحسدك والقصب برضوا محتاج للبحث العلمى”.

ويهدف مشروع القانون إلى إن الابتكار جزء أصيل من منظومة البحث العلمى ولذلك كان من الضرورى البحث عن آلية للتغلب على المشكلات التمويلية التي تواجه بعض المبتكرين المخترعين والنوابغ حاجة ملحة وخاصة في ظل العقبات التي تواجه التمويل الحكومى أو من البنوك أو من غيرهما من قلة التمويل المتاح أو صعوبة الإجراءات أو مخاطر تمويل الأفكار المبتكرة، وكذا تمويل ودعم الباحثين ومن ثم كان التفكير في إنشاء صندوق تمويل المخاطر مع إدارته بطريقة اقتصادية تخرج عن النطاق الحكومى حتى لا تمثل أي عبء على خزانة الدولة، وتحت الإشراف المباشر لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى.

ويأتي ذلك تطبيقاً للالتزام الدستورى المنصوص عليه في المادة (23) من الدستور من كفالة الدولة لحرية البحث العلمى وتشجيع مؤسساته ورعاية الباحثين والمخترعين وكفالة سبل المساهمة الفعالة للقطاعين الخاص والأهلى وإسهام المصريين في الخارج في نهضة البحث العلمى.