fbpx
أهم الأخبارالأخبارالحوادث

17 مارس.. محاكمة بديع و738 متهمًا فى قضية فض اعتصام رابعة

قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم السبت برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل محاكمة 739 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية يتصدرهم محمد بديع المرشد العام للجماعة وعدد من العناصر الموالية لهم، إلى جلسة 17 مارس الجاري في قضية الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.

وجاء قرار التأجيل لبدء الاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع عن المتهمين ، فيما استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة والتي طالب ممثلها المستشار محمد سيف رئيس نيابة شمال القاهرة الكلية بتوقيع أقصى عقوبة مقررة قانونا بحق المتهمين جميعا والمتمثلة في الإعدام شنقا.

واستعرض ممثل النيابة وقائع الإتهام والجرائم التي ارتكبها المتهمون .. مشيرا إلى أنهم اتفقوا على إجهاض دعوات ثورة 30 يونيو من خلال حشد قيادة جماعة الإخوان لعناصرهم ومؤيديهم للسيطرة على الميادين بالقاهرة والمحافظات وتمويلهم وإمدادهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخيرة والمفرقعات بهدف ترويع المواطنين والاعتداء عليهم ومنعهم من التظاهر السلمي ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وقال : إن المتجمهرين من عناصر الإخوان ومؤيديهم أغلقوا كافة الطرق المؤدية إلى مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر وأعاقوا حركة المواطنين المقيمين بتلك المنطقة وسرقوا وأتلفوا جميع مرافق الدولة، واعتدوا على المعارضين لهم وقيامهم بالقتل والشروع فيه لبعض المواطنين والاحتجاز القسري والتعذيب.

وأكد ممثل النيابة قيام المتجمهرين في ميدان رابعة باحتلال المباني الحكومية من مدارس ومساجد ودور مناسبات بالقوة والتحصن داخلها وإخفاء أسلحتهم فيها وأدوات القتل التي أعدوها لمواجهة قوات الشرطة وأنشأوا منصة “رابعة” وأمدوها بالتيار الكهربائي لحث المشاركين على الاستمرار وتغذية مشاعرهم بأنهم يدافعون عن الشريعة الإسلامية.

وذكرت النيابة أن هذه التصرفات التي أقدم عليها المتجمهرون دفعت بعض المقيمين في تلك المنطقة لترك مساكنهم بالقوة وتقديم بلاغات بتلك الجرائم ، وهو الأمر الذي حدا بالدولة المصرية إلى الإعلان عن أنها ستتخذ من التدابير ما من شأنه تجفيف منابع الإرهاب حماية للمواطنين.

وأشارت إلى أن الدولة استمرت في بذل المساعي لإنهاء التجمهر بالوسائل السلمية ، غير أن الإخوان رفضوا وأصروا على نهج العنف والتصعيد في مواجهة الدولة إلى أن اتخذت الدولة قرارها بإنهاء هذا التجمهر غير المسبوق في تاريخ مصر الذي تضمن ارتكاب العديد من الجرائم.

زر الذهاب إلى الأعلى