fbpx
أهم الأخبارتقارير وملفات

خبير علاقات دولية: هناك آمال عربية كبرى بشأن القمة العربية الـ 29 بالظهران

 

كتب – محمد عيد:

قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إنه هناك آمال عربية كبرى بشأن القمة العربية الـ 29 بالظهران في السعودية، أن تكون قمة مختلفة تماماً خاصة وأن عدد كبير من قيادات الدول حرصوا على الحضور، لافتاً إلى أن وجود بعض المنظمات الدولية والحكومية داخل الجلسات في القمم العربية بصفة مراقب، يعطي مؤشراً يؤخذ في الاعتبار أثناء التوصيات.

وأضاف “اللاوندي” إن الأهم من التوصيات وهذه الاجتماعات، هو تنفيذها حتى لا تصبح حبراً على ورق – حسب تعبيره، لافتاً إلى القمة العربية الحالية، جاءت في وقت ضرب سوريا، وفي وقت أيضاً تتحدث فيه الصحف الأجنبية عن الاختلاف العربي، فالبعض يدعم الهجوم الثلاثي والبعض الآخر يعترضها، دون الأخذ في الاعتبار أن هناك شعب عربي سوري يتعرض للانتهاك بشكل أو بآخر.

ولفت خبير العلاقات الدولية، أنه من المتوقع أن تكون هناك ضربات أخرى من قبل حلف الناتو، بعد أن كشف الغرب أن هذا الهجوم هو البداية وليست النهاية، ومعنى ذلك أن هناك ضربات أخرى منتظرة.

وتوقع “اللاوندي”، أن يتم تجميد الملف السوري في القمة العربية، لصالح قضايا أخرى، خاصة بعد هذا الاختلاف العربي الدائر حول تأييد الضربات من عدمه، مؤكداً على ضرورة تنحي أية خلافات أو وجهات نظر جانباً، فالجميع ممكن أن يختلف حول تأييد بشار أو معارضته، لكن علينا ألا نختلف حول الشعب السعوري، وهو ما يتطلب أولوي في القمة العربية لمناقشة الضربة السورية – حسب قوله .

 

 

 

 

من عدمه، مؤكداً على ضرورة تنحي أية خلافات أو وجهات نظر جانباً، فالجميع ممكن أن يختلف حول تأييد بشار أو معارضته، لكن علينا ألا نختلف حول الشعب السعوري، وهو ما يتطلب أولوي في القمة العربية لمناقشة الضربة السورية – حسب قوله .

ضربة السورية – حسب قوله .

زر الذهاب إلى الأعلى