fbpx
اخترنا لك

سعيد دراز: النجاح الحقيقي لمؤتمر شرم الشيخ هو التنفيذ الفعلي للمبادرات والمشروعات الناتجة عنه

الديوان

 

قال رجل الأعمال المصري سعيد دراز الذى يعمل في أفريقيا ومصر وله استثمارات ضخمة في أفريقيا ان هناك إشادة من جميع المشاركين بمؤتمر الأطراف بشأن التنظيم والمضمون وان الرئاسة المصرية للمؤتمر اهتمت بتعزيز البعدين الإقليمي والمحلي للعمل المناخي.

وأكد خلال تصريحات صحفية ، ان حجم التمويل المطلوب لتمويل العمل المناخي في الدول النامية ومنها نصيب كبير في قارة أفريقيا طبعا نحو تريليون دولار سنوياً.

وأشار دراز ، إلى عودة الدول الأوروبية للوقود الاحفوري اضطرارية نتجت عن الحرب في أوكرانيا.

وأكمل ،وسوف يعقد اجتماعات بعد المؤتمر مع اتحادات الصناعات والبنوك والصندوق السيادي والغرف التجارية لمناقشة سبل تمويل وتنفيذ المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
و أن هناك إشادة من جميع المشاركين بمؤتمر الأطراف بشأن التنظيم والمضمون، قائلاً إن النجاح الحقيقي للمؤتمر هو التنفيذ الفعلي لمخرجاته على أرض الواقع.

وأوضح ، ما يميز مؤتمر شرم الشيخ هو اهتمامه بالتنفيذ والتطبيق، موضحاً أن المؤتمر اهتم بجمع المبادرات والمشروعات وجهات التمويل والتنفيذ تحت سقف واحد للخروج بمبادرات ممولة قابلة للتنفيذ.

وأفاد بأهمية أن يكون التنفيذ مرتبطاً بالنهج الشمولي الذي يهتم بكافة أبعاد العمل المناخي بشكل متساوي، ووضع كل هذه الأبعاد في إطار أكثر شمولاً يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ككل.

وأوضح أن المجتمع الدولي يشهد أزمة ثقة وفائض في الأزمات، وهو ما دفع الرئاسة المصرية للمؤتمر للاهتمام بتعزيز البعدين الإقليمي والمحلي للعمل المناخي من خلال مبادرات غير مسبوقة انعقدت قبل المؤتمر وستستمر بعده، وهي مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ونشاط يتعلق بتعزيز دور الجامعات ومراكز الأبحاث وإنشاء صندوق أخضر للبحوث المتعلقة بالبيئة والمناخ، فضلاً عن تطوير مناهج التعليم الجامعي لزيادة وعي الشباب بقضايا المناخ.

وفيما يتعلق بتوطين العمل التنموي والمناخي، قال سعيد دراز إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تمثل بوابة للتنمية وتنفيذ مشروعات المناخ في إطار تنموي، مضيفاً أن الجامعات المصرية ستلعب دوراً مهماً في تنفيذ هذه المبادرات من خلال تقديم الدعم اللازم للمجتمع المدني.

وأختتم دارز  أن تمويل العمل المناخي قائلاً إن البعض يعتقد بأن ال١٠٠ مليار دولار التي تعهدت بها الدول المتقدمة في مؤتمر الأطراف في كوبنهاجن لتمويل العمل المناخي في الدول النامية هي كل التمويل المطلوب، بينما يبلغ حجم التمويل المطلوب لتمويل العمل المناخي في الدول النامية وحدها نحو تريليون دولار سنوياً، موضحاً أنه من بين ٢٣ دولة متقدمة قدمت هذا التعهد لم تف به إلا سبع دول فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى