إيمان حسن
أوضح سعد بدير، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن المجتمع يجب أن يكون له دور فى مواجهة الشائعات وذلك لما لها أضرار على المجتمع ، ومحاولة مروجو الشائعات هدم الدولة وزعزعة الوطن والتشكيك فى قدرات الدولة ، مبينًا أنه لا يجب على الشباب تصديق الشائعات وعدم استيفاء المعلومات عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى المغرضة والتي تروج للأكاذيب.
وأفاد بدير، أن هناك أموالًا ضخمة تصرف من قبل جهات تدعم الإرهاب من أجل تشويه صورة مصر بواسطة وسائل الإعلام الرقمية، فضلًا عن السعى لانتشارها بشكل كبير وتسويقها على وسائل التواصل الاجتماعى، لذلك يجب على المجتمع الوقوف صفا واحدا فى مواجهة الشائعات وغلق المواقع الإلكترونيه المشبوهة.
وبين بدير، أن هناك العديد صفحات التواصل الإجتماعى والمواقع الإخبارية الموجهة والتى لا تظهر توجهها إلا فى أوقات معينة وهى فى منتهى الخطورة ، لأن توجهها غير واضح وبالتالي تسعى لخداع المواطنين بأخبارها وبث الاحباط تجاه ما تقوم به الدولة من انجازات.
وعن دور الاعلام، أوضح سامي الشريف ، أستاذ الإعلام، ورئيس الإذاعة والتلفزيون الأسبق، أن لجوء المواطنين للحصول على معلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعي أمر خطير، مؤكدًا أن وسائل الاعلام عليه دور كبير في مواجهة الشائعات وإظهار الحقيقة وذلك لمنع انتشارها واستخدامها بشكل سلبي.
