fbpx
الأخبار

سكرتير عام الوفد: فؤاد سراج الدين عاش حياة طويلة حافلة بالإنجاز والعطاء

قال الدكتور هاني سري الدين، سكرتير عام حزب الوفد، إن آخر رسالة لواحد من بشوات مصر إلى أبنائه الوفديين، هو فؤاد باشا سراج الدين، كانت “إن جهادنا مستمر في سبيل الديمقراطية فثابروا على هذا الجهاد”.

وأشار “سري الدين”، إلى أن “سراج الدين” عاش حياة طويلة حافلة بالإنجاز والعطاء، والكفاح من أجل مصر وحزب الوفد، مؤمناً بقيم الوفد ومبادئه وثوابته، ومدافعاً عن الحرية و الديمقراطية و الدستور و العدالة الاجتماعية.

وأكد سكرتير عام حزب الوفد، أنه ستبقى إرادة “سراج الدين”، في إعادة الوفد إلي الحياة السياسية بعد غياب دام ربع قرن معجزة تكشف قوة صلابته ومعدنه وإيمانه الراسخ بالوفد، قائلاً: “فقد من أجله ثروته وأجمل سنوات عمره التي قضاها معزولاً أو معتقلاً سياسياً فسلام على روح زعيم الوفد الذي رحل عنا في التاسع من أغسطس عام 2000 ليلحق بالزعيمين خالدي الذكر سعد باشا والنحاس باشا في ذات شهر رحيلهما، ليبقى أغسطس شهر الأحزان الوفدية، ولكنه في نفس الوقت شهر تذكر الدروس واستعادة العبر للانطلاق بالوفد للأمام على طريق سعد والنحاس وسراج الدين”.

وتابع: “هذه كانت آخر رسالة لواحد من باشوات مصر إلى أبنائه الوفديين.. حياة طويلة حافلة بالإنجاز والعطاء عاشها فؤاد سراج الدين باشا، هي رحلة جهاد وكفاح لم تنتهي حتي الآن من أجل مصر وحزب الوفد، مؤمنا بقيم الوفد ومبادئه وثوابته، ومدافعا عن الحرية والديمقراطية والدستور والعدالة الاجتماعية، وستبقى إرادته في إعادة الوفد إلى الحياة السياسية بعد غياب دام ربع قرن، معجزة تكشف قوة صلابته ومعدنه وإيمانه الراسخ بـ(الوفد)”.

وأضاف “سري الدين”، أن “فؤاد باشا سراج الدين فقد من أجل الوفد ثروته وأجمل سنوات عمره التي قضاها معزولاً أو معتقلاً سياسياً، فسلام على روح زعيم الوفد، الذي رحل عنا في التاسع من أغسطس عام 2000، ليلحق بالزعيمين خالدي الذكر سعد باشا والنحاس باشا، في ذات شهر رحيلهما، ليبقى أغسطس شهر “الأحزان الوفدية”، ولكنه في نفس الوقت شهر تذكر الدروس واستعادة العبر للانطلاق به للأمام على طريق سعد والنحاس وسراج الدين”.

بواسطة
محمد عيد
زر الذهاب إلى الأعلى