fbpx
الرياضة

فالفيردي يستقر على تشكيل برشلونة لمواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو

كشفت صحفية ماركا الإسبانية، عن  أن إرنستو فالفيردي ، المدير الفني لفريق برشلونة، ما زال يشعر بالحيرة قبل ساعات قليلة على انطلاق الكلاسيكو أمام ريال مدريد

ويقام في الثانية ظهر اليوم بتوقيت القاهرة الكلاسيكو المثير بين العملاقين الإسبانيين ريال مدريد وبرشلونه، في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب سنتياجو برنابيو معقل النادي الملكي، ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الإسباني الليجا.

ونقلت الصحيفة، أن فالفيردي يفاضل بين خافيير ماسكيرانو وتوماس فيرمايلين، للبدء بأحدهما بجوار جيرارد بيكيه في قلب الدفاع، موضحة أن فالفيردي حائر بين الاستفادة من خبرات ماسكيرانو في الكلاسيكو، وتألق فيرمايلين في المباريات الأخيرة.

 وعاد ماسكيرانو مؤخرًا من الإصابة، لكنه يرغب في الرحيل في يناير المقبل إلى الدوري الصيني، لقلة مشاركاته أساسيًا منذ تولي فالفيردي المسؤولية مطلع الموسم الجاري.

في المقابل، عوض فيرمايلين، غياب المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، ويأمل في الحصول على الفرصة في لقاء ريال مدريد، كما أن المدير الفني لبرشلونة يحاول تفادي أي أزمة مع فيرمايلين، خاصة أنه من سيستمر معه لنهاية الموسم.

وختمت الصحيفة بأن من سيشارك منهما بجوار بيكيه سيكون نقطة ضعف محتلمة سيعمل ريال مدريد على استغلالها.

ومن المتوقع أن يتولى تير شتيجن حراسة المرمى، وأمامه الرباعي بيكيه وفيرمايلين (بديل أومتيتي المصاب) وسيرجي روبيرتو وجوردي ألبا، ويتقدم سيرجيو بوسكيتس للعب الدور المحوري في الوسط مع إيفان راكيتيش والقائد أندريس انييستا مع البرازيلي باولينو، ويقوم بالدور الهجومي ليونيل ميسي ولويس سواريز.

ويستضيف ريال مدريد الكلاسيكو على ملعبه، وكل ما يشغله هو تحقيق الفوز لأعادة الليجا إلى الحياة، بعد أن أوصلها برشلونة بفارق 11 نقطة  على القمة إلى غرفة الإنعاش، على بعد أسبوعين فقط من انتهاء المرحلة الأولى.

وقد يعزز ثقة ريال مدريد بالقدرة على حسم كلاسيكو الأرض ، الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الفريق، بعد التتويج بكأس العالم للأندية، والعودة من أبو ظبي بمعظم جوائز البطولة الفردية، وهو الأمر الذي أكدته تصريحات المدرب زين الدين زيدان ونجوم الفريق الكبار.

في المقابل، يطمح برشلونة في رد صفعة كلاسيكو السوبر الذي خسره ذهابا وإيابا، والاقتراب من استعادة لقب الليجا المفقود، حيث سيرفع الفوز الفارق إلى 14 نقطة، وهو ما قد يزيد الأمور تعقيدا بالنسبة للملكي في القدرة على اللحاق به.

ويحمل البارسا أيضًا هدفًا آخر هو الثأر من ريال مدريد الذي فاز عليه في لقاءي السوبر الإسباني مطلع هذا الموسم ذهابا وإيابا، مستعيدًا بذلك ذكريات مباراة العودة في الموسم الماضي التي حقق فيها فوزًا رائعًا بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في سنتياجو برنابيو بنتيجة 3-2 وتسبب في تضييق الخناق على الملكي في مسابقة الدوري الإسباني “ليجا” والتي لم تحسم حتى الأسابيع الأخيرة.

بواسطة
محمد المكاوي
زر الذهاب إلى الأعلى