fbpx
الحدثتقارير وملفات

في اليوم العالمى للسكري… كل ماتريد معرفته عن المرض وسبل الوقاية منه

كتب- أحمد عبدالوهاب :

أختارت منظمة الصحة العالمية الاتحاد الدولي للسكري عام 1991 يوم 14 نوفمبر من كل عام للتوعية من خطر مرض السكري بنوعيه الأول والثاني، حيث جاء هذا اليوم لإحياء ذكرى ميلاد “فريدريك بانتنج”، الذي اشترك مع تشارلز بيست في اكتشاف علاج الإنسولين عام 1992 ، لمكافحة السكر.

 

وكان  من أبرز أهداف الاحتفال بهذا اليوم زيادة  الوعي الصحي لمرضى السكري والآخرين لمعرفة كيفية الوقاية منه أو على الأقل تأخير ظهوره من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والمحافظة على الوزن في الحدود المعتدلة .

 

وقد اشارت تقديرات أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى إصابة 422 مليون شخص بالسكري على الصعيد العالمي في عام 2014 مقارنة بإصابة 108 ملايين شخص في عام 1980، وكاد معدل الانتشار العالمي “الموحد حسب السن” للسكري يتضاعف منذ عام 1980 إذ ارتفع من 4.7% إلى 8.5% لدى السكان البالغين.

 

ويعرف مرض السكري، على أنه مرض خطير مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه، وهو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم، ويعتبرفرط سكر الدم أو ارتفاع مستوى السكر في الدم من الأثار الشائعة التي تحدث جراء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.

 

يعد مرض السكري من الأمراض الخطرة، ليس بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، ولكن بسبب المضاعفات الناتجة عن ذلك، مثل ما يصيب الأوعية الدموية، وتحطم النهايات العصبية بحيث يصبح الإنسان لا يشعر بالألم، حيث يؤدي هذا إلى الوفاة المبكرة، أو إلى مضاعفات مثل أمراض القلب والسكتة وأمراض الكلى والعمى واعتلال الأعصاب السكري والتهابات اللثة والقدم السكرية التي قد يصل الأمر إلى بترها.

 

وهناك ثلاثة مراحل يمر بها مرض السكري:

 

أولا :- السكري من النمط 1: حيث كان معروف سابقًا باسم السكري المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الطفولة بسبب انخفاض إنتاج مادة الأنسولينفى ذلك الوقت.

 

ثانيا :- السكري من النمط 2: ويحدث هذا النمط الذي كان يسمى سابقًا السكري غير المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة كبر السن بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعال ونافع ، بسبب الوزن وقلّة النشاط البدني.

 

ثالثا :- السكري الحملي: وهو فرط سكر الدم، الذي يتفطن إليه بادئ الأمر خلال فترة الحمل.

 

وذكرت تقارير أنه للوقاية أو الحد من عبء مرض السكري، فذلك عن طريق ثبات فعالية التدابير البسيطة المتعلقة بنمط المعيشة في الوقاية من داء السكري من النمط 2 أو تأخير ظهوره، وللمساعدة على الوقاية من داء السكري من النمط 2 ومضاعفاته، ينبغي للأشخاص العمل على بلوغ الوزن الصحي والحفاظ عليه؛ ممارسة النشاط البدني – أي ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل والمنتظم في معظم أيام الأسبوع، فيما ويتطلب ضبط الوزن المزيد من النشاط البدني، اتباع نظام غذائي صحي يشمل 3 إلى 5 حصص يومية من الفواكه والخضر، الحد من مدخول السكر والدهون المشبعة، وتجنب تعاطي التبغ، حيث إن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.

 

وقد أثبتت العديد من الدراسات أن مرض السكر من النوع الثانى، الذى يصيب 90 % من مرضى السكر نتيجة السمنة واتباع أنظمة غذائية غير صحية، وقلة الحركة ولمعرفة حجم مرض السكر فى مصر والعالم فلابد ان نتعرف على هذه الأرقام ،طبقا للاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر لعام 2017.

 

1- هناك 8.2 مليون مصرى مصاب بالسكر

 

2- 425 مليون شخص يعانون من مرض السكر على مستوى العالم.

 

3-  من بين كل 2 من البالغين المصابين بالسكرى غير مشخصين (212 مليون”

 

4 – يعاني أكثر من مليون طفل من مرض السكري من النوع الأول.

 

-5 يعيش ثلثا مرضى السكري في المناطق الحضرية (279 مليون).

 

6- ثلثي المصابين بالسكري هم في سن العمل (32 مليون).

 

7 -1من كل 11 بالغ مصاب بالسكري (425 مليون)

زر الذهاب إلى الأعلى