fbpx
أهم الأخبارالأخبارالحدث

في ذكرى “المولد النبوي الشريف”.. خالد رفعت يدون “شهادة حق” في نصرة رسول الله

كتب – محمد عيد:

في ذكرى الاحتفال المولد النبوي الشريف، دون الدكتور خالد رفعت، مدير مركز طيبة للدراسات السياسية والاستراتيجية، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحت عنوان “شهادة حق”، قائلًا: “إن نصرة رسول الله، ليست فقط بتبادل التهاني بمولده أو كتابة المنشورات ونشر صور المسجد النبوي والدعاء له أو أكل حلوى المولد أو رفع شعار “بأبي وأمي يارسول الله”.

وأكد “رفعت”، أن نصر رسول الله لن تتحقق إلا بالدفاع عن سنته ومساندة من يدافع عنها، قائلًا: “كل الدعم لأسد الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، كل الدعم لرجال الأزهر قلة الإسلام الوسطي القابضين على جمر النار”.

وأضاف مدير مركز طيبة للدراسات السياسية والاستراتيجية، “اوعى حد يضللكم بإلصاق الإرهاب بالإسلام، مشيرًا إلى أن التطرف والإرهاب الديني موجود في كل الأديان، فجماعة KKK في أمريكا تقتل وتحرق باسم الصليب، وفي أوغندا وأفريقيا الوسطي يذبح “جيش الرب” مئات المسلمين أسبوعيًا وتحرق المساجد باسم المسيحية، وجماعة كاخ اليهودية تقتل وتحرق كل مخالف لها، كذلك المتطرفون البوذيون يؤدون مسلمي الروهينجا في بورما أحياء، وفي الصين يواجه مسلمي الأيجور أسوأ اضطهاد في العالم، ولأن الإعلام العالمي معادي للإسلام فلا يبين كل هذه الأحداث، بل يُركز على المتطرفين الإسلاميين فقط لإلصاق الإرهاب بالإسلام ظُلمًا وبهتانًا.

ولفت، إلى أن عمر الأزهر الشريف ألف سنة وعمر السنة المطهرة أربعة عشر قرن، ولكن التطرف والإرهاب الإسلامي لم يظهر إلا في أواخر الخمسين سنة الماضية، كصناعة غربية بالكامل لحركات مثل داعش والقاعدة وطالبان باعتراف الغرب نفسه بأنه من صنعها ومولها وسلحها لخدمته.

وتابع: نحن المسلمون لا نتدخل أبدًا فى عقيدة غيرنا من اخواتنا المسيحيين وامورهم الدينية الخلافية لا تعنينا، ولكنك للاسف ستجد اغلبية الموجودين على الصفحات التى تهاجم الاسلام ” بدعوى التطوير والتنقيح والتحديث” من المسيحيين، والأخطر هو ان رجل وامرأة ممن يدعون لتطوير الخطاب الإسلامي وتفسح لهم الفضائيات والندوات تم تنصيرهم منذ عدة سنوات، (بخلاف عضو مجلس شعب حالى) وانا اعلم ذلك شخصيا بالمعلومات المؤكدة ولكنى لا اريد عمل فتنة فى المجتمع… ولكن ساضطر لكشف ذلك فى حال تماديهم فى غيهم (اعتبروه انذار او تهديد اخير).

وأردف: لن أقبل أبدًا مساس بالسنة المطهرة، الحق باق وكلنا زائلو، وسنحاسب امام الله ماذا فعلت للدفاع عن دينك امام هجمة صهيونية قذرة تدمر ثوابتنا الدينية والوطنية، سقطت الأقنعة وظهرت نواياهم الخبيثة علنا، ولكننا على العهد مرابطون مهما كان الثمن.\

زر الذهاب إلى الأعلى