fbpx
منوعات ونجوم

في عيد ميلادها.. تعرف على تفاصيل زواج لبلبة من حسن يوسف

كتبت – إيمان رضوان

يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة لبلبة، التي ولدت في مدينة القاهرة أسرة أرمنية من أصول سورية ومن مدينة حلب بالتحديد، وعملت في الفن منذ طفولتها عن طريق تقديمها لفقرات تقليد الفنانين التي اشتهرت بها في هذه الفترة، واستمرت على مدار عقود طويلة في العمل السينمائي لتقدم العديد من الأعمال المتنوعة بين الدرامي والكوميدي.

كما تزوجت من الفنان حسن يوسف لكن حدث بينهم بعض الخلافات لينتهي هذا الزواج بالطلاق ويعتبر يوسف الزوج الأول والأخير لها.

وفي عيد ميلادها.. تستعرض “الديوان” تفاصيل زواجها من الفنان حسن يوسف

أحبها منذ النظرة الأولى عام 1961، دون أن يدرك في البداية أنها لبلبة الممثلة حيث كانت ترافق والدتها في مكتب العقود بالتلفزيون، إلا أنه تدارك الأمر، وذهب ليسلم عليها .

ونظرًا لأن الصدفه تساعد الحبيب اجتمع مرة أخرى صدفة في نادي التجارة، حيث كان من المقرر وقتها أن يقدم “حسن” إحدى فقرات حفل “أضواء المدينة”، المقامة فيه، وكانت هي مشاركة في إحيائه، فذهب ليفتح معها حوارًا عن طريق سؤالها عن الفيلم، لتخبره بأنها شاهدته، ويكتشف بأنها جارته في منطقة مصر الجديدة، وأخذ منها رقم هاتفها قبل أن تختفي عن عينه في لحظة، حتى قابلها في صدفة ثالثة في مسرح محمد فريد، وبعدها في مسرح الأزبكية في قلب القاهرة، محاولًا في كل مرة أن يجعلها تشعر بإعجابه بها، حتى فهمت هي ما يريد، لكن لم يستطع الإفصاح لها بسبب تواجد والدتها معها دائمًا، لكنهما استغلا المكالمات الهاتفية للتقرب من بعضهما.

وفي وقت ما قرر “يوسف” أن يتزوجها، بعد إعجابه بطريقة تفكيرها، وإخلاصها في العناية بوالدتها حتى أنها كانت كثيرًا ما ترفض عروضًا فنية للاهتمام بها، ومساعدة أهلها، فقرر أن يلتقيها أخيرًا على انفراد في باخرة “الدلتا”، على شاطئ النيل ليعترف لها بذلك.

وبعدها بدأ الحبيبان في الكلام عن الزواج بينما قامت والتها برفضه أكثر من مرة خوفًا على أبنتها مما دفع لبلبة على تهديدهم بالانتحار، ثم جمعت ملابسها، وتوجهت بحقيبتها إلى حسن، لعقد قرانهما، لتخضع الأسرة في النهاية لرغبة ابنتهم، ويزوجوها لمن اختاره قلبها.

واستمر زواجهم تسعة سنوات مرت، دون إنجاب، وذلك لإتفاق بين الثنائي حتى تستقر حياتهما، وعاشا في سعادة بالغة وحياة هادئة، فكل منهما كان حريصًا على سعادة الآخر، ولم يكدر حياتهما إلا الاختلاف على عملها في السينما، حيث كان الزوج يرغب في اقتصار عمل زوجته على الحفلات الموسمية والتلفزيون، لغيرته عليها، واتفاقهما على ألا تجسد أي مشهد به قبلات، وكذلك لرغبته بعد مرور السنوات الخمس المتفق عليها، فرغب في إنجاب أطفال لتحقيق الاستقرار والحياة الأسرية التقليدية، وهو ما رفضته فهي لا تريد الإنجاب في هذا السن المبكر، وأيضًا كانت أبواب السينما مفتوحة لها في ذلك الوقت.

لكن مع العديد من المحاولات قررت الاكتفاء بسعادتها الزوجية، وقبول شروط زوجها، وترك السينما، لكن مع الوقت زادت مطامعه في حياة أكثر استقرارًا فطالبها باعتزال الفن تمامًا، وهو الأمر الذي صدمها، خاصة لأنه يعلم جيدًا أنها تعين أسرتها بالأموال التي تكسبها من ورائه.

وقع الطلاق بالفعل، لكنه أُحيط برفض كثير من الفنانين، الذين تجمعهم علاقة بحسن ولبلبة، حيث حاول العديد منهم تحسين الوضع، وإعادتهما لبعضهما، إلا أن والدتها رفضت تمامًا ووضعت شروطًا تعجيزية لحسن عندما أبدى رغبته في العودة لطليقته حتي  ذلك بأنها تضمن حقوق ابنتها وذلك وفقًا لتصريحات الفنان حسن يوسف من قبل.

في رواية أدق تحدثت عنها الفنانة لبلبة، في أحد التصريحات التلفزيونية، قالت إن السبب وراء طلاقهما كان عدم التزامها باتفاقها مع زوجها بعدم تجسيد أي مشهد يحتوي على قبلات، فعندما كانت تمثل فيلم “بنت بديعة”، صدمها المخرج الراحل حسن الإمام بتغيير النص، حيث أصر على أن يقبلها حسين فهمي، فحاولت أن تثنيه عن ذلك لكنه رفض، فخافت أن يغضب منها المخرج وقتها، خاصة أنها تمثل معه للمرة الأولى، فاتصلت بزوجها لتخبره بما حدث، لكن حسن يوسف أصر على موقفه مؤكدًا أنها إذا صورت المشهد، سوف ينفذ تهديده لها بالطلاق، وهو ما حدث بالفعل.

زر الذهاب إلى الأعلى