مختار نوح: التشريع الدولي فقد قوته.. والمنظمات الحقوقية سلاح امريكي ضد الدول المعارضة

 قال مختار نوح عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، انه منذ وضع القانون الدولي المنظم للحرب العالمية الثانية، وضع نص عينيه ان يستخدم مع الدول الكبري “محل الصراع” ومنذ ذلك القانون استخدامها للجوائز استخدام سياسي، حتي اصبحت الدول غير مصداقية حتي وصل الامر في السنوات الاخيرة لإستخدام المنظمات في الصراعات السياسية بين الدول.

 وأضاف “نوح” ان دولة مثل مصر ان تواجه بعض المنظمات بالتبعية، حتي جائزة نوبل أصبحت تعطي لبعض الدول والمنظمات الاشخاص الارهابية، ومن المعروف ان تلك المنظمات هي نوع من القرار الامريكي الغربي للدول المختلفة معاه، وبالتالي فقد التشريع الدولي قوته، وعندما يتعين شخص من امريكا يكون تعيين مدفوع الاجر.

وتابع نوح، كنا نستغرب كيفية وجود البرادعي في دوره بدون ان يكون له دور مع الدول أصحاب المنظمات، حتي اتضح دوره وانتهي، حيث تختار امريكا شخص يقدوم لهم بدور خاص، تستخدم الدعم بمعني ان هذه المنظمات مشتراه حيث يغيب عن تلك المنظمات الدعم المالي بمجرد اتخاذها قرار خاطيء او ضد السياسات الغربية.

وأكد نوح، ان مصر ظلت 30 عام تتعرض لإنتهاكات ولم يصدر تقرير أمريكي واحد لرضاء واشنطن عن القيادة حينها، اما الان فهناك إستقلال للقرار المصري، وما يحدث هو نوع من انواع التأديب والضغط الدولي علي مصر، بالإضافة لإستخدام كلمة “الاختفاء القسري” واول من نطق بها هو البرادعي، ورغم ان كافة حالات الاختفاء تم الرد عليها من الخارجية المصرية ومجلس حقوق الانسان، الا ان امريكا لديها تصميم علي استخدامها، مشيرا إلي ان وكالات الانباء تستخدم لدعم القرار السياسي الامريكي والغربي ضد الدول المعارضة.