fbpx
الأخبار

نائب وزير النقل:  السيسي مهتم جدا بتطوير هيئة السكة الحديد ودائما ما يطمئن عن خطة تطويرها

أكد عمرو شعث نائب وزير النقل أن اجتزاء كلمة رئيس الجمهورية عن السكك الحديدية أمر عار تماما من الصحة، مشيرا إليّ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم جدا بتطوير هيئة السكة الحديد ودائما ما يطمئن عن خطة تطويرها.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة النقل  ، والذي بدأ بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الضحايا، حيث ناقش الاجتماع تداعيات حادث محطة مصر، وذلك بحضور عمرو شعث نائب وزير النقل والمهندس اشرف رسلان رئيس هيئة السكة الحديد.

وفيما يتعلق بإعادة هيكلة السكة الحديد قال أننا أحضرنا وفد من المكتب الاستشاري المصري الايطالي إلي مجلس النواب منذ نحو أسبوعين قبل الحادث للتحدث عن اعادة الهيكلة والوفد شرح لأعضاء لجنة النقل، وطلبنا دعم لجنة النقل لفكرة التطوير.

وتابع بدأنا الخطوة الاولي للهيكلة في ٢٠٠٩/٢٠٠٨ ولم يكتب لها النجاح لأن نواب الشعب حينها لم يقدموا الدعم للوزارة، وأشار إليّ أننا شرحنا لوزارة الاستثمار متطلبات الهيئة، قائلا لو تم الدعم من قبل مجلس النواب سيكتب لها النجاح.

وطالب أنه يجب أن تلقي الهيئات التي تتعامل مع أمن وسلامة المواطن الدعم الكامل وعدم مساوتها مع أي هيئة أخري وطالب من المجلس الدعم الكامل لهيئة السكة الحديد ووزارة النقل لاستكمال التطوير، وأن تكون لهذه الهيئات قانون مستقل.

ومن جانبه أكد النائب هشام عبد الواحد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، ان النواب لم يقصروا يوما في تحمل مهامهم الدستورية والقانونية، بالشكل الذي لو تم تنفيذه لما كنا نعيش تلك اللحظات العصيبة التي نعيشها الأن، موجها التعازي للشعب المصري في حادث القطار الذي وقع بمحطة مصر الأسبوع الماضي.

وتابع عبد الواحد في بيان تلاه في بداية الاجتماع، أن سكك حديد مصر كانت يوما ما في مقدمة الدول التي أنشئت السكك الحديدية، ولكن في ظل حالة الإحباط والتداعى، يجب ان نشير وبشكل لا يقبل التشكيك او التقليل من مجهودات القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اخذ على عاتقه منذ تحمله المسئولية تطوير مرفق السكة الحديد بالشكل الذى يحقق الامن والسلامة.

وأضاف، ان اى محاولة للوقيعة بين الشعب وقيادته السياسية باستغلال تصريحات مجتزءة ومفبركة للمتاجرة بدماء الأبرياء، سوف تقابل حتما بالفشل ليس فقط لان الوعى الشعبى سيلفظها ولكن لأننا جميعا نعلم حرص الرئيس ومتابعته لتنفيذ خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، التي تهدف الى تمتع المواطن المصرى بخدمات نقل امنة ومتطورة.

وأثنى على القرار الشجاع للدكتور هشام عرفات وزير النقل، بتقديم استقالته، والقرار الجرئ للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بقبول الاستقالة، ما يعكس الفكر السياسى المصرى نحو إقامة قواعد المحاسبة والمسئولية السياسية بشكل متحضر.

وأضاف، بناء على تكليفات رئيس المجلس، انتقلت اللجنة الى موقع الحادث، للاستماع الى مسئولي السكة الحديد حول أسباب وتداعيات الحادث، وارى انه لا يجب ان تختزل في مجرد التقصير او الخطأ الذى ارتكبه السائق، ولكن الامر يرجع الى خلل متكامل الأركان في منظومة السكة الحديد سواء من الناحية الإدارية والتنظيمية او التمويلية، وحتما من ناحية استغلال الموارد البشرية التي نادينا من قبل بضرورة إعادة هيكلتها واستغلال العاملين وتطبيق التدريب التحويلى لهم، الا ان مسئولي الهيئة يبدو ان لهم حسابات واعتبارات أخرى تمنعهم من ذلك.

واختتم كلمته، بان الحادث جلل، والامر بات في منتهى الخطورة، وان الشعب ينتظر اعتماد سياسات ورؤية حقيقية بتوقيتات زمنية محددة وواضحة للتطوير وضمان هيكلة إدارية وتمويلية لكافة قطاعات الهيئة بما يمكنها من القيام بدورها.

ومن جانبه قال جبالي المراغي رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب أن اللسان يعجز عن وصف الكارثة التي حدثت بمحطة مصر الأسبوع الماضي، مشيرا إليّ أننا نعلم بأن رئيس الجمهورية يريد تطوير السكة الحديد، وقدم الشكر لوزير النقل السابق قائلا انه نشط وكان يعمل ليل نهار وكان يريد الاصلاح ولكن شجاعته الأدبية ومسئوليته السياسية جعلته يقدم استقالتها.

وتابع الهيئة متهالكة منذ فترات طويلة، هناك جرارات غير صالحة للعمل ولكن تعمل وتشتغل وبيحاولوا “يلصموا فيها” ، وكان المفترض أن يتم التطوير منذ نحو ٤٠ سنة ونحمل المسئولية للحكومات السابقة.

وأضاف أن السكة الحديد تحتاج مليارات المليارات لكي تبقي سكة حديد ولكن نحن نتذكر ذلك فقط عند حدوث الكارثة، ولابد من التكاتف الشديد بين مجلس النواب وخاصة لجنة النقل مع هيئة السكة الحديد ونحاول بقدر المستطاع أن يكون لها الاولوية في التطوير واعادة الهيكلة، مشيرا الي انه يتم حاليا اعادة تدريب حقيقي منذ فترة للعاملين فيما يخص السلامة والصحة ولكننا نريد المزيد.

وانتقد النائب خالد عبد المولي عدم قدرة معهد وردان علي تحويل ٥٠٠ فرد كمساعدين سائقين مع ان الهدف من المعهد اعداد كوادر في السكة الحديد مؤهلة ومدربة، وقال لدي السكة الحديد شركة مسئولة عن ادارة السكة الحديد والمفترض انها قادرة علي جلب الموارد المالية التي تساهم في التطوير، متسائلا هل يتم الاستغلال الأمثل لأصول هيئة السكة الحديد، قائلا هناك بطء شديد في استخدام التشريعات التي قام المجلس بتشريعها.

ومن جانبه قال النائب وحيد قرقر أن عملية توريد العربات والجرارات سيتم تباعا خلال الشهور القادمة، مشيرا الي ان زيارة لجنة النقل الاسبوع الماضي كشفت الوضع علي الطبيعة، والمشهد الذي رأيناه يوضح أن العنصر البشري يحتاج اعادة هيكلته وتدريبه.

ولفت إليّ أن “السواق الأهبل” غير المسئول لو كان احد غيره موجود كان استطاع ايقاف الجرار، هذا السواق الجاهل الذي نزل ليتشاجر وحدثت الكارثة.

 وتابع اللجان الالكترونية للإخوان يجتزئوا بعض التصريحات، ونشهد الله اننا لم نتقاعس في التوجية ومحاولة تقديم الدعم للهيئة لمحاولة التطوير

وضرورة استيفاء عدد السائقين المساعدين ، وطالب باحكام السيطرة علي كل ادارات هيئة السكة الحديد من ورش وبرج مراقبة وقطع غيار وخلافة،  والصراع في تأهيل البنية الاساسية، وطالب بتفعيل منظومة إطفاء ذاتي في جميع المحطات، منوها الي ان المنظومة الحالية أولية وبالية جدا.

كما طالب بضرورة محاسبة من سرب الفيديوهات بعد دقائق من وقوع الحادث، فصلا عن تعديل تشريعي لمشاركة القطاع الخاص في تحديث البنية التحتية وانشاء شركات جديد لنقل البضائع عبر السكة الحديد والتي من شأنها الصرف علي الهيئة.

زر الذهاب إلى الأعلى