fbpx
اخترنا لكمنوعات ونجوم

نقاشات ساخنة بحفل توقيع «في قلبي الصغير  هشاشة».. والمؤلفة لم أبرر خيانة بطلاتى

وقعت المؤلفة سامية حسن أول أعمالها المجموعة القصصية “في قلبي الصغير هشاشة” خلال حفل شهدته مكتبة الكتبجية بالمعادي، وسط حضور أنثوي كبير، وكان النقاش ساخنا بين الحضور والأسئلة أشبه بمحاكمة للؤلفة التي أحسنت في الرد والدفاع عن بطلات حكايات المجموعة.

وقالت سامية حسن، إن جميع شخصيات المجموعة من واقع الحياة، فعملها كمدرسة جعلها تلتقي يوميا بالعديد من النماذج الأنثوية ومن خلال أحاديث الفضفضة كانت الاعترافات التي خرجت في صفحات المجموعة.

ونفت سامية  حسن أن تكون تعاطفت مع بطلات المجموعة ولم تبرر أخطائهن ولو كانت تبرر الخيانة والخطئية لما انتحرت صاحبة قصة “عبث” التي تروي حكاية زوجها  وأحبت طبيبها النفسي وسقطت معه في بحر الحرام وحملت منه رغم أن زوجها المسافر للخارج عقيم.

وأضافت أن القصة الوحيدة في المجموعة التي عاشت أحداثها هي قصة عصفور الجنة التي تتناول  حكاية أسرتها  التي كافحت ليصل أفرادها إلي بر الأمان بعد وفاة والدها  وتبدلت كل الصور وسقطت كل الأقنعة وابتعد الجميع عن أطفال في عمر عصافير الجنة لا يعرفون طريقا للحياة وأم لم تبعد يوما عن ظل زوجها ولم تعرف الدينا خارج عيون زوج كان أجمل شيء تراه وتعيش تحت ظله.

ورغم أحزان الحروف في  قصة عصفور الجنة  كانت خاتمة القصة رائعة ونالت بها صفيق النقاش بعد أن أنهت القصة بـ “صرنا لا نحمل للدينا هما وأنت معنا وكيف نحزن والله معنا”.

وردا علي سؤال بأن المرأة  بعد الطلاق تكون أكثر حرية  قالت أقصد أنها تتحرر من قيود مسئولية عليها بعد أن كانت  مسئولية سفينة أسرة كاملة بعد الطلاق ممكن أن تكون  صاحبة قرارها فقط.

ونفت تمرد سطور المجموعة وقالت هو رصد لواقع تعيشه النساء عليهن مسئولية كبيرة المرأة المصرية رغم كل ما تبذله وتحققه من نحاج داخل البيت وفي العمل إلا أنها مقهورة.

وعن مجموعتها القصصية قالت إنها كتبت القصص وشجعتها شقيقتها فاطمة حسن الفنانة التشكيلية، في صدور المجموعه وتولت الأمر، وكانت المفاجأة أنها شاهدت  المجموعة قبل الطبع بأيام قليلة وكادت ترقص فرحا بعد أن علمت بأن أول أعمالها سوف يلحق  بمعرض الكتاب بعد نجاج شقيقتها في التعاقد مع مؤسسة كبيرة لها جناح كبير في معرض الكتاب الدولي.

وفي ختام حفل التوقيع الذي استمر 3 ساعات  قدمت الشكر لزوجها الذي يعد راعيا لإبداعها وتفهمه أنها تكتب وترصد أحوال نساء يعيشن في خيالها.

كما قدمت الشكر لأسرتها الأم صاحبة ماهي فيه وأشقاء عصافير الجنة حسب وصفها لهم في المجموعة الذين كانوا   كبارا لأنهم تماسكوا اجمتاعيا وعاطفيا بعد وفاة الأب.

بواسطة
هبة النادى
زر الذهاب إلى الأعلى