fbpx
الأخباردنيا ودين

ننشر كلمة شيخ الأزهر في افتتاح مؤتمر زعماء الأديان

ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، كلمة رئيسية في افتتاح مؤتمر زعماء الأديان، الذي انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء، في قصر السلام والوفاق بالعاصمة الكازاخية أستانة، بحضور رئيسي كازاخستان وصربيا، ونخبة من كبار القيادات الدينية في العالم.

وتأتي مشاركة فضيلة الإمام الأكبر، في المؤتمر في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية كازاخستان، والتي التقى خلالها بالرئيس الكازاخي “نورسلطان نزارباييف”، وعدد من كبار المسئولين السياسيين والدينيين، كما تم تقليد فضيلته “الأستاذية الفخرية” من جامعة “أوراسيا الوطنية، أكبر جامعات كازاخستان.

واعتبر فضيلته، خلال كلمته أمام المؤتمر، أن حل أزمة عالمنا المعاصر يستوجب ضرورة العودة إلى الدين ومرجعيته، كحارس للأخلاق وضوابطها، ومنقذ لحل لأزمة عالمنا المعاصر، لافتا إلى أن عالمنا يعاني من أزمة شديدة التعقيد مركبة من الألم والتوتر والتوجس والجزع، وتوقع الأسوأ كل يوم.

وأشار شيخ الأزهر، إلى أن الإرهاب ألصق بالإسلام وحده من بين سائر الأديان، مع أن التأمل الدقيق يوضح أن إمكانيات المنطقة التقنية والتدريبية والتسليحية لا تكفي لتفسير ظهور هذا الإرهاب ظهورا مباغتا بهذه القوة الهائلة التي تمكنه من التنقل واجتياز الحدود والكر والفر في أمان تام.

مشددا على أن الإرهاب ليس صنيعة للإسلام أو الأديان ولكنه صنيعة سياسات عالمية جائرة ظالمة ضلت الطريق وفقدت الإحساس بآلام الآخرين من الفقراء والمستضعفين.

بواسطة
احمد عادل
زر الذهاب إلى الأعلى