fbpx
الرياضة

هامشيك يكشف :مارادونا كافئني بهدية على كسر رقمه القياسي في نابولي !

كشف ماريك هامشيك، اللاعب السلوفاكي لنادي نابولي الإيطالي، عن أن أسطورة النادي الخالدة، اللاعب الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، أعطاه هدية، بمُناسبة كسر هامشيك الرقم الشخصي لمارادونا، كأكثر اللاعبين تسجيلاً للنادي الإيطالي.

هامشيك قال قبيل مُباراة الأمس ضد نادي كورتوني بأنهم يودون ختام السنة على خير ما يُرام، وشدد على تركيز اللاعبين المُنصب على أداءهم وحسب، وتابع هامشيك بأن تجاوز رقم مارادونا هو إنجاز، مُشددًا على أهمية التركيز على الفوز في المُباريات المُقبلة، والحصول على الثلاث نقاط.

هامشيك ذكر أن مارادونا لم يبخل عليه بهدية بعد هذا الإنجاز، رافضًا الكشف عن ماهية تلك الهدية، وأعرب هامشيك عن سعادته بتتويج الفريق بطلاً للنصف الأول من الدوري الإيطالي، وذلك بعد فوز الأمس بهدف دون رد.
وكان هامشيك قد سجل إسمه في سجل تاريخ ناديه نابولي الإيطالي، بعد أن أصبح الأسبوع الماضي أفضل الهدافين في تاريخ النادي الإيطالي العريق، برصيد 116 هدف، مُتجاوزًا أسطورة النادي اللاعب الارجنتيني دييجو أرماندو مارادونا.

رقم «هامشيك» تحقق في الدقيقة 39 من مُباراة الفريق ضد سامبدوريا في الدوري الإيطالي، السبت الماضي، وكان اللاعب السلوفاكي قد عادل رقم « مارادونا » الأسبوع قبل الماضي في مُباراة الفريق ضد تورينو.

يُذكر أن «هامشيك»  احتاج الى 11 موسم و 478 مُباراة لتحقيق ذلك الرقم القياسي، فيما لم يحتاج مارادونا سوى سبعة مواسم  و 259 مباراة لتحقيق الرقم القياسي الذي صمد طويلاً، وكان مارادونا قد قاد نابولي للقبيه الوحيدين في الدوري الإيطالي في عام 1987 و 1990.

في المركز الثالث ضمن قائمة هدافي نابولي التاريخيين، يأتي إسم المهاجم أتيلا سالوسترو، والذي لعب للفريق السماوي بين عامي 1926 و 1937، برصيد 106 هدف، كانت ثلاثة أعوام فقط كافية للمهاجم الأوروجوياني إيدينسون كافاني ليُعادل ذلك الرقم في محطته بستاد سان باولو، قبل رحيله لنادي باريس سان جيرمان.

يُذكر أن اللاعب السلوفاكي «هامشيك»  من مواليد بانسكا بيستريشا السلوفاكية، في السابع والعشرين من يوليو 1987، وبدأت مسيرته مع الكرة سنة 2004 مع نادي سلوفان براتيسلافا، ومن ثم انتقل للدوري الإيطالي في ذات العام لنادي بريشيا، امضى معهم ثلاثة أعوام، حتى جاء وقت الإنتقال الى ناديه نابولي في 2007، ومازال يُمثل ألوانهم للموسم الحادي عشر على التوالي.

زر الذهاب إلى الأعلى