fbpx
الرياضة

هل انحنى الخطيب أمام آل الشيخ ؟ ..تقرير الحالة الطبية و الُمقربين منه يوضحون الصورة

توقف الكثيرون من مُتابعي كرة القدم في مصر، وخاصة جماهير الأهلي الغفيرة، امام الصور التي تم التقاطها لرئيس النادي و النجم الأشهر في تاريخ القلعة الحمراء محمود الخطيب، والتي يظهر فيها جالسًا مُنحنيًا بعض الشئ أثناء حديثه مع تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية، و الرئيس الشرفي للنادي الأهلي كذلك.

الصور وثقت جلوس الرجلين جنبًا الى جنب، أثناء مُشاهدتهما لمباراة الأهلي ضد مُنتخب الدوري السعودي، في مهرجان اعتزال نجم السعودية فؤاد أنور، بستاد الأمير فيصل بن فهد في العاصمة السعودية الرياض.

عبًر عدد من مُشجعي الأهلي عن امتعاضهم من تلك الصورة، ورأوا أنها لا تليق بمكانة ناديهم التاريخية، ولا بمكانة نجم النادي، ورمزه الأشهر، مع سريان الصورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي كالنار في الهشيم، بدأ المُقربون من «بيبو» توضيح مُلابسات الموضوع، وتفسير تلك الجِلسة.

عدلي القيعي، مدير لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي، وأحد الأصدقاء المُقربين لـ«بيبو»، أكد في تصريحات صحفية على أن «الخطيب» و «آل الشيخ» تجمعهما علاقة صداقة شخصية، ولا يلتزمان بالبرتوكولات، مُنتقدًا من رآهم المُتصيدين.

وأوضح «القيعي» بأن «بيبو» يُفضل أثناء الحديث أن يسمع مُحدثه بالجانب الأيمن من الأذن، وأنه يحرص على أن يُقربها منه باستمرار، وشدد على أن تلك العادة مُتبعة مع الجميع.

بعيدًا عن الأهلي، جاءت الشهادة الثانية المُبرأة لـ«الخطيب» من إدعاء انحناءه أمام الثري العربي ذا المال الوفير، حيث أكد أحمد درويش، الصحفي الرياضي ومسئول الملف الرياضي ببرنامج صاحبة السعادة، بأنه وعند مُرافقته لـ«بيبو» بالأكاديمية الخاصة به، كان الخطيب يطلب منه أن يرفع صوته باستمرار، على الرغم من أن الأجواء الساكنة لا تفرض ذلك، وكانت المسافة بينهما صغيرة، ولفت «درويش» الى أن نجم الأهلي ورئيسه ليس بالصغير عُمرًا، حيث يبلغ سنه 63 سنة.

وإذا كان تقدم سن «بيبو» سببًا يراه مُحبيه كافيًا لتفسير ذلك المشهد الجدلي، فإن الحالة الصحية لـ«الخطيب» تُعزز تلك الفرضية.

«الخطيب» أجرى في فبراير 2012 جراحة ناجحة في أحد المستشفيات الألمانية لإزالة ورم حميد على المخ، وأكد الطبيب الألماني المُعالج على نجاح العملية، وطمأن مُحبي النجم الكبير على صحته.

في ذات العام، وتحديدًا في يوليو، كان «الخطيب» على موعد مع جراحة جديدة، وكانت هذه المرة لاستئصال غضروفين في العمود الفقري، وجاءت الجراحة على يد خبير ألماني، في ذات المُتسشفى التي أجرى فيها جراحة المخ، «الخطيب» أمضى فترة نقاهة وتأهيل في ألمانيا، قبل العودة للقاهرة، وذلك لمُمارسة حياته الطبيعية.

زر الذهاب إلى الأعلى