fbpx
اخترنا لكدنيا ودين

هل تصح المضمضة إذا لم يصل الماء تحت الأسنان المزروعة؟.. الإفتاء تجيب

آمال طارق
ورد إلى دار الإفتاء سؤالا، يقول صاحبه: “ما حكم الـمضمضة في الوضوء مع عدم وصول الماء تحت الأسنان المزروعة؟ حيث قمت بإجراء عملية تركيب صناعية ثابتة، وعندما أتمضمض في الغسل أو الوضوء لا يصل الماء إلى ما تحت هذه الأسنان، فهل تصح الطهارة على هذه الحالة؟”
أجابت دار الإفتاء المصرية أن أسنان الإنسان متعلقة بحكم المضمضة المشروعة في شِقَّي الطهارة الوضوء والغسل.
وواصلت الديار المصرية عبر موقعها الرسمي، أنه إذا ما استعاض الإنسان عن أسنانه الطبيعية بأسنانٍ أخرى صناعية ثابتة، كانت طهارته في الوضوء والغسل بهذه الأسنان إذا تمضمض عليها صحيحة ومجزئة عن فعل المضمضة.
وأوضحت أنه لا يشترط إيصال الماء إلى ما تحت هذه الأسنان مِن بشرة الفم واللثة، وذلك لأمرين:
الأول: أن الأسنان الصناعية قامت مقام الأسنان الطبيعية قبل خلعها وصارت كالأصلية.
والثاني: أنَّ المضمضةَ سُنَّة في الوضوء والغسل، على ما ذهب إليه المالكية والشافعية والحنابلة في رواية، ووافقهم الحنفية في الوضوء، أما في الغسل فقد قالوا بوجوب المضمضة فيه، وذهب الحنابلة في المعتمد إلى وجوبها في الوضوء والغسل.
وبينت الإفتاء خلاصة هذا الحكم الشرعي، متابعة أنه بناء على ذلك، فالطهارة صحيحة ومجزئة في الوضوء والغسل في حقِّ مَن ركَّب أسنانًا صناعية بحيث اتصلت بمكانها البديل عن الأسنان الطبيعية اتصالًا ثابتًا مستقرًّا، ولا يُخَاطب المتطهر حين طهارته بإيصال الماء إلى ما تحت هذه الأسنان.

زر الذهاب إلى الأعلى