fbpx
المحافظات

هل يحسم عنصر الشباب صراع العمدية بقري بنها ؟

 كتب – محمد ايوب

عقب انتهاء مدة العمدة فى قرية بطا السابق محمد السيد خضر خطاب فى 29 /4/2018 م  وفتح باب الترشح للتقدم للمنصب فى 20/10/2018م وتقدم 5 مرشحين لشغل المنصب وهم اسلام عبد الستار مأمون خضر (35 عاما ) وجلال مجاهد خطاب ( فوق 75 عاما ) وعبد النبى عبد العظيم شحاتة (فوق 65 سنه ) ومصطفى محمد ابراهيم الأشقر (فوق 75 سنه ) وعزت محمد مصطفى عامر (فوق 67 سنه ) وتزامنا مع فتح باب الترشح فى قري اخرى.

نشطت عددا من التساؤلات بين شباب قرية بطا ببنها حول تأخر شغل المنصب منذ قرابة العام وعدم اعلان أسم العمدة حتى الأن .

ومع احتدام الصراع على المصب طرح شباب قرية بطا ببنها تلك القرية التى تتميز بطبيعة أقرب للمدنية بإعتبار ان عددا كبيرا من شبابها وابنائها ممن هاجروا للعمل بالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأوربية ووجود عددا من المشروعات الإقتصادية والتجارية بما يطرح متطلبات حول نوعية العمدة الجديد بالقرية .

اهالى القرية طرحوا تساءلا وهو هل يحسم عنصر الشباب صراع العمدية بالقرية تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى بتمكين الشباب ومنحهم الفرص للتعبير عن قدراتهم وابراز افكارهم وابداعاتهم بما ينعكس على الوطن فى مواجهة المترشحين الذين تجاوزا الستين والسبعين ربيعا من اعمارهم

شباب قرية بطا التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية  طالبوا بسرعة الإنتهاء من اجراءات الإعلان عن شغل منصب العمدة بالقرية الشاغر منذ عام تقريبا .

وطالبوا بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمتعلقة بتمكين الشباب ومنحهم الفرص للقيادة بما يملكونه من طاقات وقدرات للبناء وبما ينعكس على الوطن وتقدمه .

وطالب عدد من الشباب بمنح العنصر الشبابى الوحيد والمتقدم لشغل منصب العمدة الفرصة لشغل المنصب  وهو اسلام عبد الستار مأمون خضر وخاصة بعد اقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي لقانون العمد والمشايخ الجديد والذى اتاح للشباب فى عمر الثلاثين التقدم للحصول على منصب العمدة بما يفتح مجالا لتغيير الصورة الذهنية لمنصب العمدة والذى سطرته الدراما والسينما على مر سنوات طوال ليصبح ذلك المنصب ذو شكل مختلف ويحمل صاحب لقبه من الثقافة والخبرة واليات التكنولوجيا مقارنة بالجيل الأكبر سنا .

يأتى ذلك فيما شهدت القرية تقدم لخمس مرشحين منهم المرشح اسلام عبد الستار مأمون خضر والبالغ من العمر 35 عاما ويحمل رصيدا من القبول والحب لدى ابناء قريته ولدى شباب القرية وكبار عائلاتها بما يقدمه من خدمات مجتمعية وانسانية ونجاحه فى التصدى لعشرات من المشكلات بالمجتمع فى قرية تختلف عن باقى القرى المصرى فى طبيعتها البشرية والجغرافية حيث ان تلك القرية تحمل طرازا معماريا يفوق الكثير من المدن وتتنتشر فيها الأبراج السكنية الشاهقة بشكل كبير وتتمتع بالعنصر الإقتصادى والتجارى لهجرة الكثير من شبابها الى الولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذى يستلزم اختيار عنصرا يجمع بين الأصالة والحداثة والمعاصرة .

يقول إسلام عبد الستار مأمون خضر قررت الترشح لمنصب العمدة بعد قرارات الرئيس السيسي الأخيرة بتعديل قانون العمد والمشايخ ودعمه للشباب والتأكيد علي دورهم مجتمعيا وثقافيا وفكريا باعتباراهم نواة للوطن وركيزة لتطوره.

 

مضيفا ان نشأته في أسرة شغلت مناصب سياسية وعضوية مجلس النواب وخرج منها اكثر من عمدة للقرية كان سببا في نضجه السياسي ومشاركته في الجلسات العرفية أثرت دوره في المجتمع.

معقبا انه نجح في حل عشرات المشكلات المجتمعية والاثرية والخلافات بين العائلات وانهاء الخلافات الزوجية وغيرها من القضايا المجتمعية من خلال الجلسات العرفية وان احكامه صارت محل احترام وتقدير ابناء القرية.

وقال اسلام عبد الستار خضر ان منصب العمدة ليس مغنما او مكسبا بل مسئولية مجتمعية تجاه قرابة 23 ألف مواطن من ابناء القرية وخاصة انه ينتمي الي عائلتي خضر من ناحية والده وعائلة ابو إسماعيل من ناحية والدته وهما عائلتان تحملان التقدير والاحترام بالقرية وخرج منهم عددا من العمد

ووجه خضر الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي دعمه للشباب والدفع بهم وخلق قيادات شبابية تقود المجتمع نحو الأفضل.

كما وجه الشكر للدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية وللواء رضا طبلية مدير امن القليوبية علي توفير كافة سبل الدعم للشباب وابناء المحافظة.

مؤكدا انه سيعمل علي تعزيز دور الدولة وحماية الأمن ومنع الجرائم وفض المنازعات وكل ما من شأنه الحفاظ علي الأمن العام

زر الذهاب إلى الأعلى