fbpx
أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

ياسر رزق : السيسي رمز للعسكرية المصرية في القرن 21

محمد ناصر

قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم”، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رمز للعسكرية المصرية في القرن 21.

وأكد ياسر رزق خلال استضافته ببرنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أنه ليس لدينا نظام سياسي قوي ومستقر، مبينًا أن الأحزاب ضعيفة وليس لها أرضية جماهيرية.

واستكمل: “إذا قرر الرئيس ألا يخوض الانتخابات الرئاسية سيكون لدينا مأزق، فليس هناك سوى مؤسسة واحدة في مصر بإمكانها إفراغ مؤسسة واحدة قادرة على كوادر ناجحة سوى المؤسسة العسكرية”.

وتابع: “لدينا ثقة في هذه المؤسسة ورجالها واعتقاد جازم أنه في حالة الخواء بالحياة السياسي، فالشخص المنتمي للقوات المسلحة بإماكنه أن يحوذ ثقة كافة المؤسسات، وهو ما فقده محمد مرسي لذلك سقط رغم أن خلفه تنظيم كبير لديه ميليشا تقمع الآخرين، ولم تستطع مساندته ودعمه”.

ولفت، إلى السيسي حينما كان رئيسًا لجهاز المخابرات قال: “ياريت تشوفوا شخصية في أوائل الأربعينات يكون اقتصادي أو أستاذ جامعة ويتم دعمه”، ملمحًا إلى أن القوات المسلحة تدعم أي شخص مدني وبقوة طالما قادرًا على القيادة.

وفي سياق متصل، قال الكاتب الصحفي، ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم”، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبدو أن يجابه منفردًا الحرب النفسية التي تمارس ضد مصر.

وأوضح، أن الشائعات تؤثر في قطاعات كبيرة، فنحن لدينا ميل لتصديق الأكاذيب، مهاجمًا دور الأحزاب السياسي والإعلام وأعضاء البرلمان في مواجهة مثل تلك الشائعات.

ولفت ياسر رزق، إلى أن هناك العديد من الملاحظات حول أداء عدد كبير من الوزراء والمحافظين، مبينًا أن هناك من بينهم من هم على مستوى رفيع ويؤدون أداءًا متميزًا، مبينًا أن التغيير سيطال الكثيرين.

وأكد رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم”، أن التغيير الوزاري قد يشهد 10 حقائب، منتقدًا تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية، مشددًا أن مصر بحاجة إلى وزير سياسي في المقام الأول.

وأعرب عن أمنيته بتكوين مجموعات وزارية، مثل مجموعة اقتصادية، وأخرى للتنمية البشرية تضم وزارتي التعليم والثقافة والإعلام، كونها تتعلق بالوجدان الإنساني للمواطن المصري، يعملون بخطة واضحة.

وشدد ياسر رزق، أن هناك بعض الترشيحات للعديد من الشخصيات لتولي مسئوليات وزارية أو على صعيد المحافظين، وهناك من المسئولين الحاليين من يعرفون أنهم راحلون عن مناصبهم.

زر الذهاب إلى الأعلى