fbpx
أكتب

أسامة سيد يكتب: أعمدة المستقبل!

يمتاز الشعب المصري العريق بالعديد من الصفات الجميلة الحسنه التي تميزه عن باقي شعوب العالم ولا شك في ذلك . و قد تعرض للعديد من الحملات العسكرية الغاشمه التي كان هدفها إبادة الشعب المصري ذو حضارة ٧٠٠٠ عام.
فعندما تيقن الأعداء أن الحملات العسكرية لن تنجح أمام قوة وإيمان هذا الشعب، اتجه الأعداء إلى سبل أُخرى مثل تدمير شيم وأخلاق المصريين ومن هذه السبل ما يعرف بالمخدرات بجميع أنواعها. وأخذ العدو  يعمل على نشر هذه المواد داخل مصر للإطاحة بالشباب و أعمدة المستقبل.
ومع الأسف لجأ إليها العديد من شبابنا المحترم الخلوق وأصبحوا في وضع الهوان والمستسلم لها  بحجة أنها تشبع شهواته ولكن كل هذه التبريرات كاذبه وليس لها أي أساس من الصحة فلقد حرمت الأديان السماويه الثلاثة كل المسكرات «المخدرات»  وهناك العديد من الشواهد .فهناك الكثير من حالات الوفاة في مصر والعالم اجمع بسبب هذه المواد المخدرة لأنها تتسبب في تسمم الدم و الفشل الرئوي و الغثيان …إلخ .
ووالأغرب من ذلك أنها أصبحت متداولة في الشارع المصري بطريقة بشعه تهين ساكني هذه الشوارع رغم جهود الشرطة في القبض على من يبيعها ومن يتناولها.
إنها قمة العار والخجل و الخسة أن نرى شبابنا يضيع ونحن مكتوفي الأيدي ولا نفعل لهم أي شيء وكأنهم في عالم غير عالمنا و أصبح الصغير قبل الكبير يعلم أن أعدائنا نجحوا في تدميرنا بطرق غير السلاح و غير مشروعه .
فلذلك توجب علينا توجيه الإعلام و التعاون مع الشرطة في القبض على من يتاجر فيها وتشجيع الأئمة و القساوسة  ليوجهوا شباب الأمه إلى الطريق الصواب المعتدل ويجب على الآباء حسن تربية الأبناء حتى نصبح مثل ما كان عليه أجدادنا يهابنا الأعداء ونسقط كل محاولاتهم لتخريب وطننا ونصبح وطن الحضارة والتقدم والرفعة مرة أخرى .

        كلية الدراسات ألاقتصاديه والعلوم السياسية جامعة بني سويف‏

 

زر الذهاب إلى الأعلى