حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي فوزًا مهمًا على ضيفه الإسماعيلي بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم، على ملعب بترو سبورت، ضمن منافسات الجولة الـ24 من الدوري المصري الممتاز.

ويدين إنبي في هذا الفوز للثنائي الهجومي للفريق عرفة السيد ومحمد مجدي “أفشة” اللذان سجلا هدفا الفوز للنادي البترولي في الدقيقتين 59 و72 .

افتتح عرفة السيد أهداف اللقاء بعدما حول ضربة ركنية برأسية رائعة على يسار حارس الإسماعيلي محمد مجدي.

وأضاف محمد مجدي “أفشة” هدف فريقه الثاني من ركلة جزاء صحيحة، أسكنها بطريقة رائعة على يمين حارس الإسماعيلي.

وبهذا الفوز يرتقي إنبي مركزين ويصعد إلى المركز السادس برصيد 35 نقطة، في المقابل يقبع الإسماعيلي في المركز الثاني برصيد 46 نقطة.

ويرصد “الديوان” خلال السطور التالية، 5 عوامل تسببت في سقوط الإسماعيلي في الدور الثاني بالهزيمة الثالثة وتهديد وصافة الدوري.

رحيل ديسابر

منذ رحيل الفرنسي سبستيان ديسابر، المدير الفني السابق للإسماعيلي، بعد تلقيه عرضًا لتدريب منتخب أوغندا، ويعاني الدراويش من غياب الانسجام بين اللاعبين وفقد عروضه الرائعة خلال الدور الأول حيث لم يتلق سوى هزيمة واحدة مع الخواجة أمام الأهلي المتصدر، إلا أنه منذ رحيله خسر 3 مباريات وابتعد بشكل كبير عن المنافسة بعد أن كان متصدرًا للدوري طوال الدور الأول.

غياب التدعيم

فشلت إدارة الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، في تدعيم فريق الكرة خلال فترة الانتقالات الشتوي، مقارنة بالقطبين الأهلي والزمالك وباقي فرق الدوري الدي عززت صفوفها بلاعبين جدد ضخوا دماءً في الفريق.

وظهر ذلك جليًا عندما افتقد الفريق لخدمات ظهيره الأيسر بهاء مجدي للإصابة عانى الإسماعيلي كثيرًا ولم يجد البديل سوى محمد صادق الذي لم يؤد بالشكل المطلوب.

غياب كالديرون

أظهر لقاء إنبي اليوم، أن المهاجم الكولومبي دييجو كالديرون، هو المحرك الأول لهجمات قلعة الدراويش، ويعاني الفريق كثيرًا بعد الإصابة التي تعرض لها وأبعدته عن المشاركة.

غياب محمد عواد

يعد غياب محمد عواد عن الفريق خلال الأسبوعين الأخيرين أزمة كبيرة، ورغم أن البديل محمد مجدي ظهر بمستوى جيد إلا أنه تلقى هدفين اليوم أمام إنبي ولم يمثل مصدر الأمان الذي كان يشكله عواد.

أخطاء بيدرو

لا يزال البرتغالي بيدرو بارني، المدير الفني للإسماعيلي، جاهلًا بكافة إمكانيات لاعبيه حيث لم يستفد الفريق منذ حضوره إلى الفريق ولم يضف أي لمسة على الفريق وخفت نجم عدد كبير من اللاعبين تحت قيادته.

وفشل بيدرو في تعويض غياب عدد من لاعبيه في المباراتين الأخيرتين، وظهر سوء إدارة منه للمباراتين من خلال التشكيل أو التبديلات.