5 أسباب وراء تدهور مستوى محمد صلاح مع ليفربول
كتبت -اية اشرف
واصل ليفربول نتائجه الباهتة هذا الموسم بالسقوط أمام وولفرهامبتون (0-3)، بالجولة 22 من الدورى الإنجليزى الممتاز.
وبحسب «سكاى سبورتس»، انخفض إنتاج صلاح، فمع خوضه اللقاء رقم 200 بالبريميرليج، فشل للمباراة الـ5 فى التسجيل بالمسابقة. الإجهاد
وقد يشير البعض إلى الإجهاد، حيث خاض محمد صلاح 61 مباراة مع ليفربول ومنتخب مصر الموسم الماضي.
فى الوقت الذى خاض فيه صلاح 51 مباراة فى موسم (2020- 2021)، و48 مباراة فى موسم (2019- 2020).
تجديد عقده
وقد يشير البعض الآخر إلى أن سبب التراجع، هو تجديد عقده مع ليفربول حتى 2025 فى أكبر عقد فى تاريخ النادي، لكن كلوب يرفض اتهام احترافية النجم المصري. وبالنظر إلى الأرقام، أتت أفضل حصيلة تهديفية لصلاح فى موسمه الأول رفقة ليفربول بـ32 هدفًا، ومع عدم احتساب ركلات الجزاء، كان معدله يقترب من هدف كل مباراة.
إنهاء الفرص
وهو الأمر الذى يطرح السؤال هل هذا الانخفاض بسبب مشكلة لدى محمد صلاح فى الإنهاء أم لعدم التحصل على الفرص؟
وما يجيب عن ذلك السؤال هو معدل الأهداف المتوقع أن يسجلها هذا الموسم والذى يصل إلى 0,46 هدف فى المباراة.
وكان المعدل بين الموسم الثانى والرابع له هو 0,48 هدف فى المباراة، وبالتالى الجودة متشابهة، لذا السبب هو تراجع مستواه فى إنهاء الفرص.
والسبب وراء ذلك لا يبدو بسبب مشكلة فى الثقة، ولكن معظم اللاعبين يتأثرون بتناغم الفريق، وهذا يفتقده ليفربول فى الوقت الراهن. تناغم الفريق
وتألق صلاح رفقة ساديو مانى وروبرتو فيرمينو، وحقق هذا الثلاثى الكثير لليفربول، وما بين موسمى (2017- 2018) و(2020- 2021)، شارك هذا الثلاثى معًا فى 102 مباراة بالبريميرليج.
وكان هناك تفاهم بارز بين الثلاثي، وخاصة سقوط روبرتو فيرمينو إلى العمق واستغلال محمد صلاح المساحة التى يخلقها البرازيلي.
ولكن ومع رحيل مانى إلى بايرن ميونخ، ومعاناة فيرمينو من الإصابات، بات على صلاح العمل رفقة الفريق بدلًا من استغلال ذكاء روبرتو فى التحركات.
التواجد على الطرف
كما أن صلاح أصبح يتواجد على الطرف بصورة أكبر من المواسم الماضية عندما كان يدخل كثيرًا فى العمق، والسبب وراء ذلك هو امتلاك ليفربول لمهاجم صريح الآن يتمثل فى داروين نونيز.
وتسبب ذلك فى انخفاض معدل لمس صلاح للكرة داخل منطقة الجزاء إلى 8,31 لمسة فى المباراة هذا الموسم، بالمقارنة مع 10,99 لمسة الموسم الماضي.
