fbpx
أهم الأخبارالأخبار

مسئول التواصل السياسي لشباب الوفد لـ”الديوان”: الرئيس السيسي مستمر في دعم مسيرة الشباب وتعزيز مشاركتهم السياسية

كشف أحمد إبراهيم مسئول التواصل السياسي لشباب حزب الوفد وممثل الحزب في مؤتمرات “ابدع انطلق”، الذي يقام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حوار خاص ل”الديوان” تفاصيل عديدة عن المؤتمر وأهميته، وإلى نص الحوار :
_ما تقييمك للمؤتمر الخامس للشباب  ابدع انطلق؟
شارك حزب الوفد في مؤتمرات الرئاسة بداية من مؤتمر ابدع انطلق الأول  في مدينة شرم الشيخ وحتى المؤتمر الخامس مرورا ب منتدى شباب العالم وأستطيع أن أؤكد أن المؤتمرات الشبابية تؤتي ثمارها. على سبيل المثال لجنة العفو الرئاسية التي كانت نتاج لمؤتمرات الشباب.
_ الأحزاب السياسية في الوقت الراهن هل ترى لها دور فعال؟
الأحزاب السياسية تم تهميشها لسنوات طويلة ولكن الآن الوضع أصبح أفضل وللاحزاب السياسية تمثيل في البرلمان و القادم أفضل للحياة السياسية بأكملها في مصر.
_لاحظنا  غياب تمثيل الوفد على منصة الحوار في المؤتمر الأخير للرئاسة؟
غير صحيح،  الظهور على المنصة كان له آلية للاختيار وضعناها نحن الشباب المشارك والممثل لأحزاب مصر و ما قدمه الشباب وعرضه أمام الرئيس من توصيات هي مجمعه من أوراق الأعمال التي تقدمنا بها جميعا، ومن خلال ذلك نبعث برسالة للجميع أن شباب الأحزاب والقوى السياسية جميعهم متعاونين  من أجل مصلحة الوطن دون  أي أغراض شخصية أو استعراض،
وعلى المستوى الشخصي انا سعيد جدا بروح فريق العمل التي بيننا و التي كانت مثار إعجاب مؤسسة الرئاسة لأن آلية الاختيار كانت متجرده من أي انتماء ايدولوجي.
_ما موضوع ورقة العمل التي شارك  بها حزب الوفد؟
موضوع ورقة العمل عن تنمية المشاركة السياسية في اوساط الشباب ،وقد استعرضنا اربع محاور لتنمية المشاركة السياسية للشباب و أنهينا ورقة العمل بمجموعة توصيات تم الموافقة على تنفيذها و في الاجتماعات القادمة سيتم تحديد آليات التنفيذ.
_هل سيعود حزب  الوفد إلى سابق عهده مع الإدارة الجديدة؟
حزب الوفد لم يغب عن المشهد السياسي في لحظات حرجه بداية من انسحاب الوفد من انتخابات 2010 مرورا بمشاركت الحزب في ثورتي يناير و يونيو و تكوين جبهة الإنقاذ وصولا إلى الانتخابات البرلمانية و المشاركة الشبابية في مؤتمرات الرئاسة، اما عن القيادة الحالية فهي قادرة على أثقال دور الحزب في الحياة السياسية.
_ماذا ينتظر الشباب من احزابهم ومن الدولة؟
اولا الأحزاب يجب أن تدعم الشباب وتدفع بهم في الانتخابات البرلمانية و المحلية و النقابية، لأن الشباب هم وقود عجلة التنمية في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وضع خطه للتواجد في الشارع بين المواطنين بشكل أكبر.
اما عن الدولة  بالفعل تستمع لرؤية الشباب في جميع المجالات و تضع آليات لتنفيذ هذه الرؤى والمبادرات  ولكن هناك كثير ننتظره ومساحات أخرى نطمح في أن نكتسبها.
بواسطة
محمد عيد
زر الذهاب إلى الأعلى