أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد ” : عودة شركة النصر للسيارات يمثل رؤية جديدة للتصنيع المحلي
كتب عوض العدوى
أثنت فاطمة عبدالواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد علي خطوة عودة شركة النصر لصناعة السيارات قائلة انها رؤية طموحة وتحولاً استراتيجيًا نحو التصنيع المحلي والتكنولوجيا المستدامة، حيث نجحت وزارة الصناعة المصرية بدعم كامل من القيادة السياسية في إعادة إحياء شركة النصر لصناعة السيارات. ، التي تعد رمزًا من رموز الصناعة الوطنية منذ تأسيسها في عام 1960، و تعود إلى الساحة الصناعية، متسلحة برؤية جديدة ومشاريع واعدة تستهدف المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
وإشادت أمينة المرأة باهتمام القيادة السياسية بإعادة تشغيل الشركة ضمن خطة شاملة لتعزيز الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا. لم يكن هذا التحرك مجرد خطوة رمزية، بل جاء ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال التصنيع.
وقالت إن وزارة الصناعة اتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة لإعادة تشغيل شركة النصر. حيث وقعت الشركة اتفاقية تاريخية مع شركة دونغ فنغ الصينية، التي تعد من كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات، بهدف نقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر. هذه الشراكة أثمرت عن إنتاج أول نموذج للسيارة الكهربائية “نصر E70″، التي تُعد خطوة حيوية نحو مستقبل أكثر استدامة.
كما شهدت المصانع تحديثًا شاملاً لخطوط الإنتاج، مما جعلها قادرة على تصنيع سيارات كهربائية بمعايير عالمية. لم تتوقف الجهود عند ذلك، بل قدمت الوزارة حوافز استثمارية لجذب القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب للمشاركة في هذا المشروع الطموح.
انعكاسات المشروع على الاقتصاد الوطني
إن إعادة تشغيل شركة النصر تحمل في طياتها فوائد اقتصادية واسعة النطاق. فمن المتوقع أن تسهم الشركة في توفير آلاف فرص العمل، سواء بشكل مباشر في مصانعها أو بشكل غير مباشر في الصناعات المغذية. إلى جانب ذلك، ستساعد الشركة في تقليل واردات السيارات، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويخفف الضغط على العملات الأجنبية.
كما أن تصنيع السيارات الكهربائية محليًا يعزز من مكانة مصر الإقليمية، حيث أصبحت ضمن الدول التي تسعى إلى تحقيق التحول نحو الطاقة النظيفة. هذه الخطوة ليست فقط تقدمًا اقتصاديًا، بل أيضًا التزامًا بمسؤوليات مصر تجاه القضايا البيئية العالمية.