أهم الأخبارالحدث
أهالي كركر لنواب المحلية :”كلنا مع الرئيس والدولة ونرفض الزج بنا فى أى فتن”
ايمان حسن
أكد أهالي النوبة ، تضامنهم ودعمهم الكامل لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ، والدولة المصرية، رافضين أى محاولات للزج بهم ﻹثارة أى فتن.
جاء ذلك فى لقاء ممثلين لهم بوفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ، الذى يزور محافظة أسوان حتى غدا السبت، وذلك بقرية كركر، المرشحة لتوطين أهالى النوبة، حيث تفقد الأعضاء القرية واستعرضوا مشاكلهم التى يطالبون بالتغلب عليها من قبل الرئيس والدولة المصرية.
وقال خليل محجوب، أحد الـ أهالي لوفد البرلمان، أنهم خلف الدولة المصرية يساندون الرئيس وخرجوا للتصويت له والمشاركه فى الانتخابات الرئاسية رافضا أى محاولات للزج بهم فى أى فتن قائلا:”النوبيين إنتمائهم الأول والأخير لمصر… وكلنا مع الدولة وستظل “.
وأكد على أن مطالب قرية كركر النوبية هى العمل على تحويلها لمدينة، والتغلب على إشكاليات قطع المياه وتوفير خزان للمياه أيضا ، بالإضافة إلى عمل مشروعات تنمية ومصانع للتغلب على بطالة القرية ، مشيرا إلى أن المصانع والشركات ستعمل على تحقيق تنمية إيجابية لصالح الدولة المصرية والدول الإفريقية خاصة أنهم البوابة الجنوبية لمصر، مضيفا بضرورة دعم قسم الشرطة فى القرية ﻷن إمكانياته قليله ولابد من تطويره.
من جانبه قال يس عبد الصبور، عضو مجلس النواب عن دائرة نصر النوبة ، أن أهالى النوبة يستنكرون أى شيئ يقال بالخطأ فى حق الدولة المصرية ، والجميع يقف خلف الرئيس والدول وأنتمائنا الأول والأخير لمصر.
وأكد عبد الصبور على أن الدولة مشكور تهتم بالنوبة وتعمل جهده على تطبيق نصوص الدستور بشأنهم ، مطالبا المحافظة بالعمل على حل مشكلة المياه والخزان وأيضا مستودع البوتاجاز ، والعمل على إفادة أهالى النوبة من الصوب الزراعية والمزارع السمكية للتغلب على إشكاليات البطالة، بالإضافة إلى تطوير الموقف الدولى وضبط العمل به.
واتفق معه النائب محمد الحسينى ،وكيل لجنة الإدارة المحلية ، مؤكدا على أن مطالب أهالى قرية كركر، مشروعه ويتم حلها بالتنسيق مع الحكومة، مؤكدا على أن الدولة ورئيس الجمهورية يؤمنون بحقوق النوبيين، خاصة انهم جزء من الوطن المصرى، مطالبا بعمل مشروعات تنمية لخدمة أهالى القرية .
وفى نهاية اللقاء وجه الـ أهالي الشكر للجنة الإدارة المحلية، على زيارتها لهم ، والعمل على حل مشكلاتهم.
وتضمنت الزيارة محطة كهرباء السد العالي، واستمع الوفد من بعض المهندسين والمسئولين لشرح تفصيلي عن السد العالي وتاريخ إنشائه وأهدافه، وعن تاريخ إنشاء محطة توليد الكهرباء، كما مر الوفد البرلماني علي مبني رمز الصداقة المصري السوفيتي .
وأكد بعض المسئولين الذين استقبلوا وفد البرلمان، أن السد العالي يولد كهرباء يتم الاستفاذة منها في المشروعات الصناعية، كما ستستخدم في المشروعات والمناطق الصناعية والمصانع التي يتم إقامتها حاليا أو المستهدف إقامتها الفترة المقبلة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
والسدّ العالي هو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، وأنشئ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وساعد السد كثيراً في التحكم على تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل، ويستخدم لتوليد الكهرباء في مصر، وطول السد 3600 متر، عرض القاعدة 980 متر، عرض القمة 40 مترا، والارتفاع 111 متر، وحجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من أسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة، وبدأ بناء السد في عام 1960.