المندوه: قرار «الليكود» بشأن الضفة الغربية يقضي على اتفاقية «أوسلو»
أكد القيادي في حركة فتح أحمد المندوه ، أن قرار اللجنة المركزية لحزب الليكود الإسرائيلي أمس، يقضي على اتفاقية «أوسلو» حول إعلان المبادئ لترتيبات الحكم الذاتي الإنتقالي.
وتابع المندوه، في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن قرار الليكود يعد طعنة لعملية السلام التي قضت بشكل كامل على اتفاق «أوسلو».
وأضاف، أن هذا القرار يعد أسوأ بداية للعام الجديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فهو يعد ترجمة وفضحاً للنوايا الإسرائيلية تجاه فلسطين، كما أنها تعد استكمالاً للأزمة التي بدأتها سلطات الاحتلال خلال الشهرين الأخيرين من عام 2017 الماضي.
وأكد أن الاحتلال حاول تمرير القرار في غفلة من الزمن عشية رأس السنة الميلادة، داعياً الدول العربية إلى مواصلة حملته الدبلوماسية التي بدأها الشهر الماضي لأجبار الاحتلال على التخلي عن الإجرارات التصعيدية الغير مبررة.
وأوضح أنه على القيادة الفلسطينية الآن أن تتعامل دولياً كما لو أنه لا يوجد اتفاق أوسلو أو أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لأن هذه الاتفاقات وحتى النوايا الطيبة التي كانت موجودة قد انتهت الآن بشكل تام، بعدما اتضحت التوجهات الإسرائيلية بشأن الأراضي الفلسطينية، فهم لا يريدون دولة فلسطينية من الأساس.
وصوتت اللجنة المركزية لحزب الليكود اﻹسرائيلي بالإجماع مساء أمس، بالموافقة على مشروع قرار يُلزم الحزب بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية وقطاع غزة وغور الأردن، وحضر اجتماع اللجنة المركزية لحزب الليكود الحاكم في الكيان الصهيوني، نحو 1000 عضو صوتوا بالإجماع لصالح القرار، وتم التصويت عن طريق رفع الأيدي.
وقال رئيس الكنيست يولي إدلشتاين، خلال الاجتماع: «لقد حان الوقت لفرض السيادة، والآن كل شيء يعتمد علينا والخطوة الأولى لإعلان ترامب سيتم ضم مستوطنة معاليه ادوميم إلى القدس».