استاد مصر بالعاصمة الإدارية تحفة أوروبية بالمواصفات العالمية
كتبت- اية اشرف
أصبحت مصر تمتلك استادا عالميا ينافس، خطفت مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية الأنظار بشكل كبير فى الساعات الماضية بعد الظهور فى أبهى صورها باستضافتها معسكر المنتخب الوطنى، الذي يستعد لخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية المقرر انطلاقها يوم 13 يناير الجارى بكوت ديفور، حيث تقام مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية على مساحة 450 فدانا.
وتمتلك مدينة مصر الأولمبية صالة مغطاة تسع لـ 15 ألف متفرج، وأخرى لـ8 آلاف، وتحتوى على ملاعب تحت الأرض، بخلاف الملعب الرئيسى، وغرف فندقية توفر كل سبل الراحة للجمهور.. وتعتبر مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية أكبر مدينة أوليمبية متكاملة ومقرها العاصمة الإدارية الجديدة، وهى إحدى ثمار اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى وجه بالاهتمام بتطوير البنية التحتية الرياضية والشبابية وفق أعلى المعايير والمواصفات الدولية لتشغيلها بأعلى كفاءة أمام استضافة الأحداث والفعاليات والبطولات العالمية والإفريقية.
استاد مصر فى العاصمة الإدارية تحفة أوروبية من جميع المواصفات العالمية والتى يحتاجها أى استاد فى العالم، وينافس الملعب فى إنشاءاته الملاعب الأوروبية العالمية، حيث تم اختيار موقعه الجغرافى بعناية، والذى يتواجد على طريق «القاهرة- العين السخنة».. ويعد استاد مصر أكبر استاد من حيث سعة الجماهير فى مصر والثانى على مستوى القارة الإفريقية، حيث يتسع لـ90 ألف متفرج، ليكون مصدر قوة كبيرة لأى نادٍ مصرى ضد أى منافس، ويكون مقبرة لمنافسى المنتخبات الوطنية.
يتميز استاد مصر فى العاصمة الإدارية بمواصفات عالمية تتناسب مع التقدم التكنولوجى فى الملاعب العالمية، كما شهد طفرة كبيرة من حيث طريقة البناء والتشييد.