آمال طارق
في يوم تاسوعاء، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصبر على صوم اليوم شديد الحر له ثوابٌ عظيم، وأجرٌ كبير.
وأوضح المركز عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، أن أجر المسلم يزادد بقدر ما يتحمله من تعبٍ في سبيل أداء الطاعات على وجهها الأكمل.
وأشار إلى الحديث النبوي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَعْمَلَ أَبَا مُوسَى عَلَى سَرِيَّةِ الْبَحْرِ، فَبَيْنَا هِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي الْبَحْرِ فِي اللَّيْلِ إِذْ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنْ فَوْقِهِمْ:
أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ، أَنَّهُ مَنْ يَعْطَشْ لِلَّهِ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ، فَإِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ يَوْمَ الْعَطَشِ الْأَكْبَرِ. [أخرجه الحاكم في مُستدرَكه]
فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء
وبين الأزهر العالمي أمس، أنه يستحب صيام التاسع والعاشر من شهر الله المحرم.
وأضاف: سنَّ لنا سيدنا رسولُ الله ﷺ صيام يوم عاشوراء؛ لما فيه من تكفيرٍ للسيئات، وزيادةٍ في الحسناتِ.
فعن أَبِي قتادةَ رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «صَوْمُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ». ّ[أخرجه النسائي]
وواصل: كما يُستحب صيام يوم التاسع من محرم مع عاشوراء لمن استطاع.
لقول سيدنا المصطفى ﷺ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ». [أخرجه مسلم]
مراتب صيام يوم عاشوراء
ولفت الأزهر العالمي إلى أو صيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب:
1. إفراد يوم عاشوراء بالصوم.
2. صيامه وصيام يوم قبله أو يوم بعده.
3. صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده.