التجمع العالمي لدعم المقاومة تجويع شعب غزة جريمة حرب
عقد التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بالقاهرة، ندوة يوم الآحد الماضى، بعنوان : “القانون الدولي يجرم التجويع العمدى لشعب فلسطين فى غزة” .
أكد الدكتور يحيى غدار الأمين العام للتجمع العالمى لدعم خيار المقاومة، خلال كلمته بالندوة ،أنه من الأهمية أن يناقش التجمع التجويع، فهو جريمة حرب بمعنى الكلمة .. مطالباً من المشاركين بالندوة أن يطرحوا تصوراً لما يجب أن نفعله لكسر تجويع أشقائنا الفلسطنيين وإدخال المساعدات من معبر رفح، مستنكراً أنه كل يوم إخوان لنا من فلسطين يموتون جوعاً وشاحنات غذائية واقفة على باب معبر رفح، وهناك دول عربية منتجة للنفط ولا يوجد بنزين لسيارات الإسعاف فى غزة .. قائلاً لدينا كعرب كل شئ ولكن غزة محرومة من كل شئ، ونطالب بضرورة ادخال المساعدات لاهل غزة .
الأشعل: ترامب لن يتخلى عن فكرة تهجير الفلسطينيين
أوضح الدكتورعبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق وأستاذ القانون الدولى، أنه يجب العمل على إحباط المشروع الصهيونى الذى يريد تفريغ غزة من أهلها .. مضيفاً أن ترامب يريد أن تكون إسرائيل يده الباطشة فى المنطقة، وإبادة أهل غزة وإحلال الصهاينة مكانهم، لذلك إبادة أهل غزة متفق عليه بين نتنياهو وترامب، لذلك إما أن نتصدى لتغيير هوية المنطقة وإما ندخل مرحلة جديدة من الإستعمار الصهيونى الذى سيبطش بالمنطقة العربية كلها .. قائلاً أنه من خلال تجربتي لمدة ٤٢ عاماً بوزارة الخارجية فإنه هناك فرق بين اليهودية والصهيونية، فاليهودية هى دين سماوى، ولكن الموجودين حالياً هم صهاينة، والآن إسرائيل تنفذ المشروع الصهيونى بإبادة الشعب الفلسطينى، وبعده كل الشعوب العربية، وما لم ننقذ غزة فإنه سيفنى أهل غزة، ولكن المقاومة فى غزة ما زالت صامدة ولن تنتهى، والمقاومة ضرورة .. مشيراً أن تصرفات إسرائيل فى القانون الدولي مرفوضة، فإسرائيل دولة إحتلال، ومحكمة العدل الدولية قالت إن العلاقة بين فلسطين وإسرائيل هى علاقة إحتلال، وإتفاقية جنيف فيها إلتزامات على إسرائيل بصفتها دولة محتلة، وأهمها الحفاظ على السكان، وليس إبادتهم كما تفعل إسرائيل الآن .. مناشداً كل المخلصين للعروبة أن يتكاتفوا من أجل مساندة المقاومة وتثبيت هوية المنطقة .. مضيفاً أن مصر تنفرد عن جميع الدول العربية بأن فيها كل مقومات القيادة، ففيها التاريخ والجغرافيا والسكان .. مؤكداً أن إسرائيل مرعوبة من كثرة النسل الفلسطينى، وتعتبره معضلة كبيرة ضدها، فإسرائيل قائمة على الهجرة وليس كثرة التناسل، والصهاينة يواصلون إبادة الشعب الفلسطينى، وإجبار من يعيش على التهجير من أراضيهم، وترامب لن يتخلى عن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة .. وترامب يجب أن يُقدم للمحكمة الجنائية الدولية لإصراره على إبادة الشعب الفلسطينى .. موضحاً أن المشروع الصهيونى يتصادم تصادم حقيقى مع البشرية، والصهيونية تهدد العرق البشرى، ويجب على العالم التصدى للمشروع الصهيونى الأمريكى .
زهران: لا يجب الاكتفاء بالإدانة
أكد الدكتور جمال زهران الأمين العام المساعد للتجمع العالمى لدعم خيار المقاومة ، المنسق العام للتجمع بالقاهرة، أن إستمرار التجويع فيه فناء للشعب الفلسطينى، وعلى دول العالم أن تتصدى لذلك، وكلنا علينا واجبات، ولا يجب ألا نركز على مجرد الإدانة والموقف للقانون الدولى، ولكن يجب طرح رؤى لإنقاذ الشعب الفلسطينى .
غازى: مصر قيادةً وشعباً مع الشعب الفلسطينى
قال غازى فخرى المناضل الفلسطيني، نحن نرى اليوم كيف تقف مصر قيادةً وشعباً مع الشعب الفلسطينى وخاصة ضد تهجير أهالى غزة إلى الشتات، ومصر تؤكد أن التهجير لن يتم، وستقف ضد هذه المؤامرة التى تستهدف القضاء على القضية الفلسطينية واحتلال كل غزة .. مؤكداً تفاجئ إسرائيل من صمود الشعب الفلسطينى لمدة تقارب سنتين فى غزة وفى الضفة الغربية .. مضيفاً أن الشعب الفلسطينى كله يقف مع المقاومة، لأن المقاومة هى الخيار الأساسى لكل الأمة، المقاومة هى الخيار الأساسى لتحرير فلسطين، وكل الفصائل إتفقت أن المقاومة هى الحل، وستقف شعوب الأرض كلها مع الشعب الفلسطينى فى معركته والتى سينتصر فيها .
مريم: الآن هناك عاصفة تسونامى ضد الإحتلال الصهيونى
أكدت الدكتورة مريم أبودقة المناضلة الفلسطينية، أن ما يفعله الإحتلال الصهيونى هو سياسة تجويع وإبادة، وتهيئة البيئة للتهجير، وعندما يطالبون بتسليم سلاح المقاومة فهذا قضاء على المقاومة .. مشيرة أن الصهاينة يعتبرون مصر عقبة كقوة وكموقع، فمصرعقبة فى وجه التهجير، ومصر هى الأمن القومى العربى، وما يحاولون إثارته حول مصر فى السودان وأثيوبيا وما يفعله البنك الدولى وصندوق النقد الدولى فكلها ضغوط على مصر .. مضيفة أن إسقاط المساعدات بالطائرات يمثل إذلال لأهالى غزة، وكل ما تسقطه كل الطائرات لا يساوى قافلة شاحنات واحدة .. قائلة أنه الآن هناك عاصفة تسونامى ضد الإحتلال الصهيونى، لأنه كذاب وظهر كذبه، والمقاومة خيار ليس لحماس فقط ولكن لكل الشعب الفلسطينى، ويجب أن نوحد قوانا، لأن عدونا واحد، نحن الآن ليس بصدد فتح وحماس، نحن بصدد عدو واحد ضد البشرية كلها وضد الإنسانية، ووحدة الشعب الفلسطينى هى الحل، أما الإنقسام فهو لصالح العدو الصهيونى، وهم لا يهمهم حماس ولا فتح هم يريدون كل فلسطينى ميت، لذلك يجب مواصلة المقاومة، لأن ما يحدث فى غزة يؤثر على الوطن العربى كله، ويجب قدر المستطاع بأسلحتنا البسيطة التكاتف ضد الصهاينة، يمكن التهديد بسحب السفراء، وحملات إعلامية لفضح الصهيونية، وضرورة توحيد الصف الفلسطينى، ويجب المطالبة بفلسطين دولة ذات سيادة .
الحفناوى: المقاومة لن تسلم سلاحها
أكدت الدكتورة كريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الإشتراكى المصرى سابقاً، أن البقاء للشعوب والزوال للإحتلال .. موضحة أن القانون الدولى يجرم الإحتلال، ويجرم إستخدام سلاح التجويع، وكل الإتفاقيات الدولية بما فيها إتفاقية جنيف تجرم ذلك .. قائلة أن ما يحدث منذ ٢٢ شهراً وما حدث فى الفترة الأخيرة فى غزة هو مؤامرة لما تريده الفاشية الصهيونية، وويتكوف رايح جاى للمنطقة علشان يقضى على القضية الفلسطينية، ونتنياهو وترامب أخذوا قرار بإحتلال غزة، ويطالبون بنزع سلاح المقاومة لحماس فى غزة، وأيضا يطالب الصهاينة بنزع سلاح حزب الله فى لبنان، ولكن لن يتم نزع سلاح المقاومة، لأن المقاومة لن تسلم سلاحها .. مضيفة أن ما حدث فى لبنان هو إشعال النار الطائفية، وما حدث فى سوريا هو إحلال نظام لتقسيم سوريا، وما فعلوه فى العراق وليبيا والسودان، وما يفعلوه الآن فى فلسطين ولبنان وسوريا هو لخدمة الصهيونية .. مطالبة بمقاطعة الصهاينة، وإغلاق السفارات، وطرد السفير الإسرائيلى، وإستدعاء سفراؤنا .
