احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعودة “الطفل المختطف” هشام سامى، المعروف إعلاميا بـ “طفل الشروق”، إلى أسرته سالمًا. ودشن رواد موقع التدوينات القصيرة “تويتر”هاشتاج (#طفل_الشروق)، الذي جاء ضمن قائمة الأكثر رواجًا، كما تداول رواد موقع “فيسبوك” فيديو وصورا لأول ظهور للطفل مع أسرته.
وأوضح المستخدمون أن قوات الأمن وجدت الطفل محتجزا بأحد المناطق الجبلية بالطريق الصحراوي، وعبر الرواد عن سعادتهم لإلقاء قوات الأمن القبض على أربعة من المتهمين، مؤكدين أن الشرطة تعاملت مع الواقعة بصورة مشرفة، وحافظت على سلامة الطفل، بينما، اعترض قطاع من الرواد على الاحتفاء بالأمر، قائلين إن تحرير الطفل كان واجب ومسئولية رجال الأمن، فلا يجوز توجيه التحية لهم على واجبهم الذين قاموا به –على حد قول بعض الرواد.
تداول الرواد صور الخاطفين وطالبوا بحتمية إصدار قانون يعاقب كل من تتم إدانته باختطاف طفل بالإعدام شنقاً، وأوضح المستخدمون أن سبب اختطاف الطفل يعود إلى معرفة الخاطفين بالمتسوى المادي المرتفع للأسرة، وأضاف الرواد أن جد الطفل دفع فدية 2 مليون جنيه للخاطفين لتحرير حفيده.
من جانبه تقدم المهندس حسام الخولي، أمين عام حزب مستقبل وطن بكل الشكر لأجهزة الأمن المصرية التي نجحت في إعادة طفل الشروق المختطف وإعادة مبلغ الفدية والقبض علي الخاطفين
وطالب “الخولي” في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بتغليظ عقوبة خطف الأطفال.. قائلاً: “ربنا ما يوري الأهل هذه الأوقات العصيبة.. شكرًا للمجتمع المصري الذي يظهر معدنه وأنه شعب أصيل”.
وتعود الواقعة إلى الأربعاء الماضي، بعد تلقي ضباط قسم الشروق بلاغًا، باختطاف الطفل “هشام سامي” من داخل سيارة ملك صديقة والدته، أثناء إعادته من الحضانة، حيث اختطفته سيارة جيب سوداء ولاذت بالفرار.