الطب الشرعي يفجر مفاجأة في قضية فتاة العياط : جلدها تحت أظافر القتيل
محمد ناصر
تسلمت النيابة العامة التقرير المبدئي لمصلحة الطب الشرعي، للطفلة أميرة أحمد، 15 عاما، والمعروفة إعلاميا بـ ” فتاة العياط ” و”فتاة الشرف”، حيث أثبت وجود جلدها في أظافر القتيل، وتطابق الدماء الموجودة على السكين بالمجني عليه.
يأتي تقرير الطب الشرعي، قبل أيام من عرض الطفلة المحبوسة احتياطا على ذمة قتل سائق حاول اغتصابها في صحراء العياط، على المحكمة لنظر قرار تجديد حبسها.
وكانت المحكمة أصدرت حكما يوم 28 أغسطس الماضي، باستمرار حبسها الفتاة لمدة 30 يوما، بعد أن جرى إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه، وقدمت النيابة استئنافا على الحكم، وقبلته المحكمة وأصدرت قرارا بحبسها لمدة 30 يوما.
وكشف التقرير المبدئي للطب الشرعي، عن الكثير من الحقائق في القضية، وجاءت كالتالي: “تطابق الدماء الموجودة على السكين المستخدمة والسيارة وجسد المتهمة بدماء القتيل، وتطابق جلدها بالجلد الموجود تحت أظافر القتيل، وثبوت عذريتها، وخلو أظافرها من أي آثار لجلد القتيل”.
وكشفت مصادر مطلعة على التحقيق، أن التقرير المبدئي الذي تسلمته النيابة العامة يشير إلى تطابق رواية الفتاة، أثناء التحقيق معها بشأن الواقعة.
وأضافت المصادر أن المعاينة والتحقيقات كشفت عن وجود طعنتين في ظهر القتيل، وجاء ذلك طبقا لما ورد على لسان الطفلة المتهمة أن القتيل قام بمطاردتها، وحاول آنذاك الشاب المجني عليه فتح حقيبة السيارة التي كان يستقلها بصحبة الفتاة “سيارة ميكروباص”، لسحب قطعة حديد للاعتداء على الفتاة التي كانت تحمل السكين، وحينئذ اعتدت عليه الأخيرة وسددت له طعنتين في الظهر، وفرت هاربة وطاردها القتيل حتى سقط جثة هامدة على بعد 15 مترا من السيارة، متأثرا بالطعنات التي تلقاها.
وكانت الطفلة أميرة أحمد، اعترفت أمام قاضي المعارضات في وقت سابق، بأنها لم تقصد قتل المجني عليه الذي حاول التعدي عليها جنسيا، وإنما حاولت الدفاع عن نفسها.