الملتقى الدولي لـ “الهايفو” يناقش علاج تليفات جسم الإنسان
انطلقت منذ قليل الجلسة الثانية لفعاليات المتلقى الدولي للعلاج بالهايفو، والطب الجراحي الطفيفة وغير الجراحي، لعرض آخر تطورات تطبيقات علاجات الأورام في العالم دون تدخل جراحي، باستخدام العلاجات التداخلية الدقيقة، وذلك بفندق ماريوت مينا هاوس الهرم.
وناقشت الجلسة الثانية تقنيات علاج تليفات جسم الإنسان بتقنية “الهايفو”، والتي يُمكنها تفادي التلوثات، بحسب الدكتور تشنغجي تشنع، نائب عميد مستشفى نانجينغ بينكيو، في تايوان، مشيراً إلى أنه تم علاج نحو 400 حالة هناك، ووقايتها من التلوثات.
كما تحدث مانويل دل الفاريز، المدير الطبي لمستشفى دي مارتوريل في إسبانيا، عن دور تقنية الهايفو علاج تليفات الجسم، مؤكداً أنه قام بالتجربة على مدار 8 سنوات في الجامعات الأوروبية.
شارك في الجلسة ريمون سيتزن، رئيس وحدة العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة، في جنوب إفريقيا، ويونغ جون تشن، رئيس مستشفى سوينينج المركزي في الصين، والدكتورة رانيا حمدي، الأستاذ بجاعة القاهرة.
ينعقد الملتقى، برئاسة الدكتور محمد فوزي رئيس الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، الدكتور محمد حامد وزير الصحة الأسبق نائب رئيس الجمعية، وبحضور أطباء وباحثين دوليين من بينهم البروفيسور من جامعة أكسفورد، ديفد كارنستون رئيس وحدة العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة هايفو، البروفيسور بن لينج، مدير قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى الصداقة الصينية اليابانية، والبروفيسور وين تشا تشون، كبير الخبراء الطبيين في المركز الوطني للأبحاث الهندسية في الموجات فوق الصوتية، التابع لجامعة تشونج تشينج الطبية الصينية، والبروفيسور يونغ جون تشن رئيس مستشفى سوينينج المركزي، والبروفيسور ليان زانج، الاستاذ الرئيسي بجامعة تشونج تشينج الطبية، المستشار الطبي للمركز الوطني للهندسة الطبية بالموجات فوق الصوتية، المدير الفني لمستشفى الهايفو.
