النائب شريف الورداني: حتى لا يتحول العنف ضد الاطفال الى ثقافة مجتمعية .. مطلوب تشديد العقوبات
قال النائب شريف الورداني أمين سر لجنة حقوق الأنسان ان انتشار ظاهرة قتل وتعذيب الأطفال من قبل ابائهم خاصة المنتمين إلى الشرائح الاجتماعية التي تعيش تحت خط الفقر، هو ما يؤدى إلى زيادة معدلات الجريمة بشكل عام،مؤكدا إن هذه الظواهر بأسبابها تعكس فكرا مريضا ومجتمعا يعانى خللا نفسيا رهيبا، وتحتاج إلى دراسات نفسية لتحديد الأسباب وإن كانت واضحة فى ظل مجتمع انتشرت فيه المخدرات وفى ظل علاقات مريضة بين أشخاص منحرفين سواء آباء أو أمهات.
وأضاف النائب أن العنف ضد الطفل اصبح ثقافة مجتمعية سائدة ويعتبر لدى الكثيرين وسيلة لتربية وتأديب الطفل وهو يعتبر أقرب طريق إلى الإعاقة النفسية والجسدية والعقلية والعاطفية ضد الأطفال كما انها توصد أبواب الإبداع أمام الطفل “هناك تزايد خلال حيث انه في الفترة الأخيرة وقعت العديد من الحوادث اللا إنسانية ضد الأطفال من حوادث تعذيب أسري أو تعذيب وحشي أو قتل أو تحرش أو اغتصاب
وشدد النائب على ضرورة تطبيق قانون حماية الطفل الذي ينص حق الطفل فى الحياة والبقاء والنمو في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة والتمتع بمختلف التدابير الوقائية، وحمايته من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو المعنوية، ووفقا لما اقره القانون حيث شدد العقوبة على ولي الطفل في حالات الاعتداءات او ايذاء الاطفال بوجه عام فأن القانون لم يغفل معاقبة ممارسي أشكال العنف ضد الاطفال.