“الناجح يرفع إيده”.. “شربات الثانوية” يطوف المحافظات.. الأوائل يكشفون سر تفوقهم
محمد ناصر
قالت هاجر محمد، الأولى على الجمهورية في الثانوية العامة، شعبة علمي علوم، والحاصلة على مجموع 410 درجات، إنها علمت بنتيجتها من اتصال وزير التربية والتعليم بها، والذي أخبرها بمجموعها وحصولها على المركز الأول، مؤكدةً أنها ستدرس في كلية الطب لتسير على درب والدها ووالدتها.
طارق حسام، الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة، شعبة أدبي، أكد أنه لم يتوقع على الإطلاق أن يكون من أوائل الجمهورية على الإطلاق، وأن أقصى مجموع كان يخطط له 98% على أقصى تقدير، مضيفًا أنه أصابته “خضة” حين علم بالخبر من والدته التي استقبلت مكالمة وزير التربية والتعليم.
من جانبه، أبدى مروان وحيد عبد الله عواد متولي، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، نظام الدمج، بمجموع 405 درجات، والطالب في مدرسة صلاح الدين الثانوية بنين بمركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، سعادته الكبيرة بعد علمه بمركزه ضمن الناجحين، مؤكدا أنه سيلتحق بكلية الهندسة.
وقالت “أمل طاهر”، والدة الطالب “مروان”: “الحمد لله ربنا أكرمنا وعوضنا بيه، ودي فرحة العمر، مفيش أحلى من فرحة النجاح، كنا بنطلبها من ربنا، والحمد لله استجاب”، أما والده أكد أنه شعر بفرح وسعادة غارمة عقب تلقي مكالمة وزير التربية والتعليم خلال عمله، وعاد إلى المنزل مسرعا، حيث سادت حالة من الفرحة والسعادة بين أفراد الأسرة والجيرن الذين توافدوا على المنزل للتهنئة.
محمود الشبلنجي، من المدرسة المتميزة في شبين الكوم، على المركز الأول بالثانوية العامة شعبة “علمي رياضة”، أكد أنه حافظ على المذاكرة طوال العام بواقع 5 ساعات يوميا، زادت مع اقتراب فترة الامتحانات، مؤكدًا ف أنه يتمنى الحصول على منحة دراسية للسفر إلى الخارج خاصة الولايات المتحدة الأمريكية أو ألمانيا، لاستكمال دراسته الجامعية بالهندسة.
آلاء أسامة خيرت من مدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات في بنها، المركز الأول في الثانوية العامة على مستوى الجمهورية لطلاب الدمج “ذوي الإعاقة”، قالت إنها تحدت كل الظروف والصعاب الخاصة، التي ألمت بها وأصرت على الدراسة في مستوى الدمج في كل المراحل التعليمية، ولم تكن إعاقتها يوما عائقا لها.
رحاب ممدوح محمد بكر، الطالبة بمدرسة الدلنجات الثانوية بنات، والحاصلة على المركز الرابع على مستوى الجمهورية، في الثانوية العامة قسم علمي علوم، أكدت أنها تحلم بأن تصل في يوم من الأيام لما وصل إليه الجراح العالمى الكبير والشهير الدكتور مجدى يعقوب، قائلة، “الدكتور مجدى يعقوب، مثلي الأعلى، وأتمنى الحصول على منحة في الجامعة الألمانية، كي أحقق طموحاتي في مجال الطب”.
عبرت اسرة الطالبة ريهام خالد جمعة، صاحبة المركز الثاني مكرر على مستوي الجمهورية فى لثانوية العامة، شعبة أدبي، عن فرحتها بتوفق نجلتهم وحصولها على مجموع 408،5 درجة فى الشهادة الثانوية العامة، حاصلة بها على المركز الثاني مكرر على مستوى الجمهورية.
قال خيري عطية، خال الطالبة، ان ريهام طالبة متفوقة منذ صغرها، ودائما ما كانت تحصل على الدراجات النهائية والمراكز الأولي في كافة مراحل الدراسة السابقة، الى جانب انها تحفظ القران الكريم وتم تكريمها من قبل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وهي طالبة في الشهادة الاعدادية، وايضا حصلت على المركز الاول في الشهادة الاعدادية على مستوي المدرسة.
وأشارت ريهام، أن والدها هو من اخبرها بنجاحها وانها حصلت على المركز الثاني على مستوي الجمهورية، بمجموع 408،5 وذلك بعد تلقيه اتصالا من وزير التربية والتعليم يقدم له التهنئة بحصول نجلته على المركز الثاني مكرر في الشعبية الأدبية، وانها تهدي هذا التفوق الى اسرتها وخالها واعمامها وكافة عائلتها كونهم كانوا سببا في دعمها وحصولها على هذه الدرجات، وانها تعمل على دخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
من جانبه عبر خالد جمعة، والد الطالبة، عن فرحته وسعادته بتفوق نجلته ورفع رأسه على مستوي الجمهورية، وان يخبرها الوزير بشخصه بنجاحها ويقدم التهنئة لها شيئا كبيرا عنده ويؤكد ان نجلته عملت على تحقيق حلم اسرتها وانها من الطالبات المتوفقة منذ صغرها فى الدراسة.