النقاز يقترب من العودة للدورى التونسى
كتبت- اية اشرف
يناقش مجلس إدارة النادى الإسماعيلى خلال اجتماعه اليوم الحلول المقترحة للخروج من دوامة الأزمات والتى يأتى فى مقدمتها حظر القيد المحلى خلال فترة الانتقالات الشتوية، بسبب الغرامات الدولية للأفراد والأندية، التى تم توقعها على النادى وتراكمت فى الفترة الماضية وأصبح من الصعب أن يتم الوصول إلى حل فى الوقت الراهن بعد أن وصل المبلغ الإجمالى إلى ملايين الدولارات.
الأزمة الثانية تتعلق بتوفير الدفعة الثانية لعقود اللاعبين الموسمية، ويعتبر هذا التحدى فى مقدمة اهتمام الإدارة لترضية اللاعبين من أجل الخروج من النفق المظلم وتحسين نتائج الفريق، إلى جانب تدبير رواتب الأجهزة الفنية بالنادى.
الأزمة الثالثة خاصة بالتمديد لخماسى الفريق وهم: الحارس محمد فوزى ومحمد هاشم ومحمد دسوقى وعصام صبحى ومحمد مخلوف، كما يناقش مجلس الإدارة إجراء هيكلة إدارية شاملة داخل النادى وفق المقترح المقدم من المكتب التنفيذى.
واتفق رئيس المكتب التنفيذى للإسماعيلى والأعضاء على إحالة جميع الموضوعات المهمة فيما يتعلق بالقصور المالى والهيكلة الإدارية لاجتماع المجلس للبت فيها بالقبول أو إرجاء بعضها إلى وقت لاحق.
تجد الاشارة إلى أن الديون الحكومية والأهلية والغرامات الدولية على الإسماعيلى تتخطى حاجز مئات الملايين من الجنيهات وتعد إرثًا من المجالس السابقة، ولم يلتزموا بسدادها.
ويبحث مجلس إدارة الإسماعيلى عن حلول أبرزها تسويق الثنائى عبد الرحمن مجدى وياو أنور، بما يضمن حصول النادى على أعلى مقابل مالى من وراء بيع ثنائى الدراويش.
ويأتى هذا وسط اعتراض كبير من داخل وخارج النادى وعلى الصعيد الجماهيرى لبيع الثنائى عبدالرحمن مجدى وياو أنور كونهما من العناصر الأساسية فى صفوف فريق الدراويش. ويخشى المجلس من غضب الجماهير ولكن فى نفس الوقت يريد الخروج من زحام الأزمات من خلال تدبير بعض الموارد المالية من بيع اللاعبين وهو ما قد ينعكس على نتائج الفريق فى المرحلة المقبلة.
كما يرغب حمدى النقاز فى العودة من جديد إلى الدورى التونسى والرحيل عن الإسماعيلى بعد تلقيه عرضين أحدهما من نادى الترجى.