الهيئة العامة للاستعلامات ترد على الإذاعة البريطانية بترجمة لقاء زبيدة مع عمرو أديب
ترجمت الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، كامل اللقاء الذى أجراه الإعلامي عمرو أديب فى 26 فبراير الجارى، مع المواطنة المصرية زبيدة إبراهيم أحمد، التى ادعت والدتها كذبا اختفاءها قسريا، إلى اللغة الإنجليزية.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات إنه ارتباطًا بالبيان الذى صدر بشأن تقرير هيئة الإذاعة البريطانية الذي بثته ونشرته فى 23 فبراير الجارى، وفندت ما جاء به من أخطاء وتجاوزات مهنية ومزاعم بشأن الأوضاع في مصر، خاصة الإدعاء الكاذب باختفاء القسري للمواطنة المصرية زبيدة إبراهيم أحمد، وهو ما أكد كذبه نهائيًا اللقاء التليفزيوني الذي أجراه معها الإعلامي عمرو أديب فى 26 فبراير الجارى، فقد قامت الهيئة بترجمة كامل اللقاء إلى اللغة الإنجليزية.
وأكدت: وبادرت الهيئة بإرسال وتوزيع وبث هذا اللقاء المترجم بصورة واسعة لكي يصل لمختلف الجهات الإعلامية وأوساط الرأي العام خارج العالم العربي، من أجل تعريفهم بزيف الادعاءات المرتبطة بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، والتي يعد تقرير مراسلة الـ “بي بي سي” نموذجًا مثاليًا لها.
وتهيب الهيئة بكافة الحريصين على الحقيقة ونزاهة وموضوعية ومهنية الإعلام بدوره الكبير في العالم اليوم، من المصريين وغيرهم من شعوب العالم، أن يساهموا بكل ما يستطيعونه من وسائل في إرسال وتوزيع وبث هذا اللقاء التليفزيوني المترجم على أوسع نطاق ممكن، حتى تتضح الحقيقة وتتخلص بعض الكتابات والتغطيات الصحفية والإعلامية من انحيازاتها وأخطاءها وتجاوزاتها المتعارضة مع القواعد المهنية الصحفية والإعلامية المتعارف عليها دوليًا.
كما تؤكد هيئة الاستعلامات مرة أخرى على ما سبق وطالبت به، وهو: اعتذار الـ “بي بي سي” الفوري عن التزييف الذي ورد بتقرير مراسلتها، وقيامها ببث ونشر الاعتذار مع اللقاء التليفزيوني المترجم مع المواطنة زبيدة، بنفس الطريقة والمرات والمدة، التي بثت ونشرت بها تقريرها المعيب، أن تأخذ الـ “بي بي سي” في الاعتبار بجدية وسرعة ملاحظات وانتقادات بيان “الاستعلامات” المهنية لما ورد بالتقرير المعيب، وأن تتخذ كل ما هو لازم من إجراءات مهنية وإدارية لتصحيح ما ورد به من أخطاء وتجاوزات، وفقًا لكودها المهني والقواعد التي تعتمدها هيئة الإشراف على الإعلام المرئي والمسموع البريطانية المستقلة المعروفة بأوفكوم (Ofcom).