برلمانية تطالب بتطبيق قانون الطوارئ على مروجى السلع المغشوشة

تقدمت داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات استثنائية وحاسمة لمواجهة استغلال التجار لأزمة فيروس كورونا، وتطبيق قانون الطوارئ على التجار الذين يروجون لمنتجات مغشوشة ويستغلون الأزمة لتحقيق أرباح مالية.

وأوضحت يوسف، فى طلبها، اليوم، أنه مع استمرار أزمة فيروس كورونا ووجود تنبؤات كثيرة باستمرارها لفترة طويلة، شهدت الأسواق حالة مستفزة من جشع التجار فى محاولة لاستغلال الأزمة بهدف تحقيق أرباح مالية، بما يضر المواطن الذى يعانى أزمة اقتصادية بالفعل بسبب توقف الكثير من المصانع وغيره.

وأكدت أن بعض التجار اتجهوا لطرح منتجات مزيفة ومنها أدوية تم ترويجها على أنها تعالج فيروس كورونا، والتى أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها عملية نصب، بل امتد الأمر ليشمل فرض أسعار باهظة على المنتجات الأصلية أيضًا، بقصد الاستفادة من أزمة “كورونا” على قدر الإمكان، متعمدين استغلال حالة الركود الاقتصادى فى السوق المصرى.

ولفتت النائبة إلى أن المواطنين سجلوا شكوى من ارتفاع أسعار الأجهزة الالكترونية خلال الأيام الماضية، وخاصة بعد انتشار أزمة “كورونا”، حيث أن أسعار الأجهزة الإلكترونية ارتفعت إذ فجأة لنسبة تجاوزت 40%، وذلك بسبب جشع المستوردين فى تحقيق أكبر مكاسب مالية، كما أن أسعار الشاشات التليفزيونة زادت من 200 لـ500 جنيه، والأجهزة المنزلية انتشر منها أنواع مغشوشة ومُقلدة بشكل مُكثف.

وطالبت عضو مجلس النواب، من أجهزة الدولة المعنية اتخاذ إجراءات استثنائية وعاجلة لحماية المواطنين من جشع التجار، وتطبيق قانون الطوارئ على التجار الذين يروجون لمنتجات مغشوشة ويستغلون الأزمة لتحقيق أرباح مالية.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 182 حالة.

وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 11 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 132 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 182 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أنه تم تسجيل 33 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 4 حالات لمصريين من محافظة القاهرة تتراوح أعمارهم بين 58 عامًا و84 عامًا، وذلك بعد وصولهم إلى المستشفيات في حالة صحية متأخرة.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 609 حالات من ضمنهم 132 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و40 حالة وفاة.