fbpx
أهم الأخبارالأخبار

بعداستجوابه بمصر اللواء عبد الحميد خيرت يطالب بسرعة محاكمة الإرهابي عشماوي عسكريا وإعدامه

قال اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقا،رئيس المركزالمصري للبحوث والدراسات ، أنه لا شك أن الإرهابي هشام العشماوى صيد ثمين بالنسبة لأجهزة الأمن ، وفى المقابل ضربة مؤلمة لتنظيم داعش .

جاء ذلك في تصريحات له اليوم الأربعاء، مؤكدا علي أنه بالرغم من ذلك، إلا أن الأبقاء عليه مدة طويلة لمحاكمته ، وترتيبات نقله من السجن الى المحكمة ، تساعد أنصاره ومعاونيه فى التفكير  فى عمل إنتقامى كبير أو على تهريبه فترة محاكمته وعند ترحيله من والى السجن  ، ولنا فى المعدم الإرهابي عادل حبارة دروس مستفادة فى هذا الشأن .

ولفت اللواء خيرت إلي أن ضرورة أن نتفق  بأنه رغم جهود رجال الأمن الواضحة و تحقيق نتائج مبهرة فى مواجهة الإرهاب وإنحساره فى الشهور الماضية لعام ٢٠١٨ ، الا إن هذا لا يمنع من وجود بعض الإختراقات الأمنية التى تشكل خطر كبير على حالة الإرهابى هشام العشماوى .

وأختتم خيرت حديثه”نريد بعد إستجوابه بمعرفة السلطات المصرية ، سرعة إجراءات محاكمته العسكرية ، وسرعة إعدامه”.

وتمكن الأمن الليبي من القاء القبض على مؤسس تنظيم “المرابطون” هشام عشماوي، ضابط الجيش المصري المفصول، خلال الساعات الماضية داخل مدينة درنة الليبية، الواقعة على ساحل البحر المتوسط في شمال شرق ليبيا …حيث هشام عشماوي، المكنى بـ”أبو عمر المهاجر”، هرب من درنة إلى مدينة سرت الليبية، وعاد إليها مرة أخرى، واختبيء داخل إحدى الأنفاق السرية، برفقة حارسين خاصين أحدهما ضابط مصري سابق، والآخر تونسي منشق عن تنظيم القاعدة بالمغرب العربي يكنى “أبومحمد المدان”.

يعتبر هشام عشماوي المطلوب رقم (1) لدى أجهزة الأمن المصرية، وهو ضابط سابق بقوات الصاعقة في الجيش المصري برتبة مقدم، عمل في سيناء حوالي 11 سنوات، إلى أن تم فصله قبل حوالي 8 سنوات بموجب قرار من القضاء العسكري بعد أن حاد عن الطريق واتجه إلى التطرف واعتنق الأفكار المتشددة وأصبح يروج لها بين الجنود، عقب فصله، كوّن عشماوي، خلية تضم مجموعة من الإرهابيين من بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة وآخرين من الجيش، ثم التحق بعد ذلك بتنظيم “أنصار بيت المقدس” الذي تحول إلى “ولاية سيناء” بعد مبايعته تنظيم داعش وصار عضوا فيه.
اتهم عشماوي بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية “عرب شركس”، كما اتهم بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في يوليو  2014، والتي قتل فيها 22 مجنداً بالجيش، واتهم أيضاً بالمشاركة في استهداف الكتيبة 101 في شهر فبراير 2015 بعد اقتحامها، وعام 2013 سافر عشماوي إلى ليبيا وبالتحديد إلى مدينة درنة، وأعلن انشقاقه عن تنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم “داعش” وانضمامه لتنظيم “المرابطون” الموالي لتنظيم “القاعدة” بالمغرب الإسلامي، والذي تكوّن بعد اندماج تنظيمين هما كتيبة “الموقعون بالدم” التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، وجماعة “التوحيد والجهاد” في غرب إفريقيا، وتدرب تحت إشراف عبد الباسط عزوز، مستشار أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، وأصبح يترأس فرع التنظيم بليبيا

بواسطة
ايمان حسن
زر الذهاب إلى الأعلى