تزايد الانتهاك الاسرائيلي في ظل الصمت الدولي ..

كتبت – إيمان حسن

اعتداءات بغيضة ووحشية يقوم بها الكيان الصهيوني يوميًا داخل الاراضي الفلسطينية، وبالرغم من عدم انسانية هذه الاعتداءات إلا أن الصمت الشعار الذي يرفعه المجتمع الدولي.

لم تتوقف هذه الانتهاكات بل توسعت لتطول الإعتداء علي الآباء والشمامسة المصريين بكنيسة” دير السطان” التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس المحتله.

وهو الامر الذي اثار غضب أعضاء مجلس النواب الذي وصفوه بالتعدي السافر ، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته في حماية الشعب الفلسطيني ورجال الدين ودور العباده والمقدسات داخل الاراضي الفلسطينية المحتله من أي إنتهاك من سلطات الإحتلال.

ومن جانبه، أصدر 15 نائبا من أعضاء مجلس النواب وهم “ميرفت الكسان، جون طلعت، سوزى ناشد، إيليا باسيلى، أمانى عزيز،.شريف نادى، مجدى ملك، إيهاب منصور، سامية رفلة، إليزابيث شاكر، منال ماهر، سماح سعد، تادرس قلدس، منى منير، مرفت ميشيل”.

بيانا يدينون فيه جرائم سلطات الاحتلال الصهيونى ضد رهبان كنيسة دير السلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس واحتجاز أحدهم.

وأكد النواب أنه فى ظل الأحداث الجارية وبعد الاعتداء البغيض والوحشي من الشرطة الإسرائيلية على الرهبان أمام دير السلطان وكنيسه القيامة بالقدس، ندين وبشدة نحن أعضاء البرلمان المصري الموقعين أدناه كممثلين عن الشعب المصرى العظيم، ونستنكر بشدة هذا الفعل.

كما شجبو أي اعتداء على أي إنسان، يجب الحفاظ على كرامته وآدميته، ونناشد كافة مؤسسات حقوق الإنسان في العالم والمجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الجريمة الوحشية ضد الإنسانية.

وفي سياق متصل، ادان النائب إسماعيل نصر الدين أعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلى  اليوم الأربعاء على رهبان كنيسة الأقباط المصرية واعتقلت أحدهم، خلال وقفة احتجاجية عند باب “دير السلطان القبطي” بمحاذاة كنيسة القيامة بالقدس القديمة، قائلا: هذا الامر مرفوض جملة وموضوعا ولابد من وقفة مع الكيان الصهيونى وتجاوزاته المستمرة.

وناشد نصر الدين، العالم بسرعة التدخل فورا لدى سلطات الاحتلال لإيقاف هذه الاعتداءات وعدم دخول الدير بحجة الترميم ، لأن ذلك من صلاحيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقط، بالإضافة إلى حق الفلسطيني في سيادتهم على أرضهم، مشددا على ضرورة ووقف إجراءات الاحتلال المخالفة لقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولى الإنسانى.

وانتقد النائب اعتداء شرطة الاحتلال  على رهبان الكنيسة خلال اعتصامهم أمام باب “دير السلطان” ، بالضرب والدفع واعتقلت أحدهم، وأبعدتهم بالقوة عن المكان، مؤكدا على ان موقف مصر تجاه القضية ثابت ولن يتزحزح.

وقد ادان المجلس القومي لحقوق الانسان بأشد العبارات جسامة ما قامت به قوات الاحتلال من إعتداء علي الآباء والشمامسة المصريين بكنيسة” دير السطان” التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس المحتله .

وشدد السيد محمد فايق رئيس المجلس علي أن هذه الاعتداء الآثم يمثل إنتهاكاً صارخاً لمبادىء حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني .

وطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته في حماية الشعب الفلسطيني ورجال الدين ودور العباده والمقدسات داخل الاراضي الفلسطينية المحتله من أي إنتهاك من سلطات الإحتلال.