اخترنا لكدنيا ودين

تعرف على سبب الاحتفال باليوم العالمي للوالدين

أحمد عادل

يعتبر الوالدان عمودي البيت، اللذان لا يمكن الاستغناء عنهما في الحياة، فهما النور في وسط العتمة الشديدة، والفرحة في وسط الأحزان ولا يمكن أن تكتمل أفراحنا من دون وجودهما.

وأوصانا الدين الإسلامي على رعاية الوالدين ومعاملتهما أفضل معاملة، فقال تعالي “وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا” صدق الله العظيم، تلك الآية الكريمة التي تؤكد أهمية دور الوالدين في الحياة، وعنائهم الشديد في تربية أبنائهم.

يحتفل العالم في الأول من يونيو من كل عام باليوم العالمي للوالدين، وذلك وفقًا لما أقرته الجمعية العام للامم المتحدة عام 2012م؛ اعترافا بدور الوالدين في تربية الأطفال وتكريما لهما في كل أنحاء العالم.

وكرمت جميع الأديان السماوية الوالدين لما لهما من فضل كبير على أبنائهما، إذ يقول الله في كتابه العزيز “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، ما يؤكد مكانتهما عند الله عز وجل.

والوالدان هما الشمعتان اللتان تضيئان عتمة ليالينا، حيث نلتمس منهما دروبنا ونعرف كيف نميز بين الحق والباطل في هذه الحياة.

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للوالدين فرصة لتكريم الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم لالتزامهم بنكران الذات من أجل أطفالهم وتضحياتهم مدى الحياة لتعزيز هذه العلاقة، فهما اللبنة الاساسية لاي أسرة مستقرة في أي مجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى