تفريق تظاهرة تنديد بالوجود العسكري الفرنسي في مالي
فرقت شرطة مالي اليوم الأربعاء في باماكو تظاهرة نظمها مئة شخص ضد الحضور العسكري الفرنسي في بلادهم، وذلك عشية الذكرى الخامسة للتدخل العسكري الفرنسي في مالي، على ما أفاد مراسلو فرانس برس.
وفرقت الشرطة التظاهرة التي كانت جمعيات شبابية تنوي تنظيمها في ساحة الحرية بوسط باماكو، لكن مجموعة أخرى تمكنت من الوصل إلى ساحة الشهداء قرب السفارة الفرنسية.
وتدخلت الشرطة لتفريق التجمع الثاني بالغاز المسيل للدموع وأوقفت عددا من المشاركين.
وقال موسى كانتي وهو طالب شارك في الاحتجاج: “نندد بهذا القمع لتظاهرتنا.
يقولون إنه غير مرخص فيها، هذا ليس صحيحا”، مؤكدا أنه تم إبلاغ السلطات بها بشكل مسبق وكما يجب.
وأضاف “خلال خمس سنوات في مالي لم ينجح الجيش الفرنسي. بل أنه منع مالي من بسط سلطتها على منطقة كيدال” (شمال شرق) التي يسيطر عليها المتمردون السابقون في تنسيقية حركات ازواد.
ووقف عدد كبير من الشرطيين لحماية السفارة التي هتف المحتجون أمامها “فرنسا تدعم المتمردين” و”مالي غير قابلة للتقسيم”.
من جهة أخرى قتل عنصر من الدرك المالي وأصيب أربعة آخرون بجروح مساء الثلاثاء في كمين قرب جنة (وسط) بحسب الجيش المالي الذي أكد في بيان “تحييد عدد كبير من الإرهابيين”.