تمثال ذهبي لـ “متحرش هوليوود” قبل انطلاق حفل الأوسكار
لن يحضر المنتج السينمائي المتهم بالتحرش هارفي واينستين، حفل توزيع جوائز الأوسكار، غدا الأحد، لكن حضوره سيكون ملموسا في هوليوود؛ حيث أزاح فنان يدعى بلاستيك جيسوس، الستار عن تمثال بالحجم الطبيعي لواينستين، قرب مكان إقامة حفل الأوسكار.
يجسد التمثال واينستين، مرتديا ثوب حمام، وهو يجلس على أريكة ذهبية اللون، ويمسك في يده تمثال الأوسكار.
واتهمت أكثر من 70 امرأة واينستين بالتحرش الجنسي والاغتصاب، وينفي المنتج السينمائي إقامة علاقة مع أي امرأة دون رضاها.
ولم يرد ممثلوه على طلب التعليق على التمثال.
وأشعلت الاتهامات الموجهة لواينستين موجة من الاتهامات بالتحرش الجنسي ضد مشاهير آخرين هزت هوليوود، وسيطرت على موسم جوائز السينما للعام الحالي.
وكتب بلاستيك جيسوس، وهو فنان شارع، في بيان على صفحته بموقع فيسبوك، “بينما يعتقد الكثيرون أن الابتزاز الجنسي هو أمر ينتمي للماضي من الواضح أنه ما يزال يشكل جزءا من ثقافة هوليوود”.
وواينستين أحد أكثر رموز صناعة السينما تأثيرا وأنتج أفلاما مستقلة مثل (كينجز سبيتش) و(شكسبير إن لاف)، وحاز الفيلمان على جائزة أوسكار أفضل فيلم.
وطُرد واينستين، من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في العام الماضي كما طردته شركته، وأعلنت الشركة في الأسبوع الماضي أنها تعتزم إشهار إفلاسها.
يأتي صنع هذا التمثال بعد ظهور لافتات في لوس انجليس يوم الأربعاء، صممها فنان الشارع سابو يتهم من خلالها قطاع الترفيه بالصمت إزاء التحرش الجنسي.
وقال جيسوس، إنه صمم تمثال واينستين بالتعاون مع فنان آخر يدعى جوشوا “جنجر” مونرو وإنه استغرق شهرين لصناعته.
كان جيسوس وجنجر صمما تماثيل عارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ظهرت في عدة مدن أمريكية في عام 2016 قبل انتخابه رئيسا.