حزب الأمل والعمل يعلن تضامنه مع السعودية ضد محاولات الإساءة إليها
أعلن حزب الامل والعمل ،تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية، بشأن التهديدات الأخيرة المتعلقة بأزمة إختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكد الحزب فى بيان اليوم الإثنين، أن مصر حكومة وشعبا تقف مع السعودية، حيث أن تاريخ السعودية النظيف يتناقض مع كافة الادعاءات التى تعمل على تشوية سمعة المملكة السعودية سياسيا،مشيدًا بأياديها البيضاء على الشأن العربى وجهودها المستمرة منذ القدم على أن يكون الوطن العربى فى المكانة اللائقة به والتى تعمل على وصوله لها
وأعرب المهندس مصطفى حسن عبد العظيم رئيس حزب الامل والعمل عن شجب قيادات الحزب واستنكارهم التام لما يتم تداوله فى بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتَهَجٌم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، ووصف ” عبد العظيم ” كافة المعلومات المتداولة بشأن وجود أوامر بقتل الصحفى جمال خاشقجى، بإنها مجرد أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه المملكة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.
ونوه ” عبد العظيم ” على أهمية دور وسائل الإعلام فى نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية/ كما نوة ” عبد العظيم” الى إن الازمة ،أفرزت مساندة شعبية عربية أمام حملة إعلامية شرسة رخيصة من قبل وسائل الإعلام القطرية التى حاولت دون فائدة أن تنال من المملكة لكونها لاتبحث عن الحقيقة بقدر ما وجدت متنفسًا تهاجم فيه المواقف السعودية المتزنة وتحاول أن تجد ثغرة تنفذ منها دون جدوى”
وأكد رئيس حزب الامل والعمل ، إن ما يحدث ضد المملكة ، ما هى إلا محاولة مفضوحة لاستهدافها، على مدار ما يقرب من أسبوعين، وهى الحالة التى كشفت بدورها العديد من الحقائق لا ينكرها منصف، بمقدمتها استغلال أطراف داخل الولايات المتحدة الواقعة فى الصراع السياسى بين الديمقراطيين والجمهوريين فى انتخابات الكونجرس المرتقبة، ومحاولة الديمقراطيين ،إحراج الرئيس ترامب ووضعه أمام استحقاقات تصوّر على أنها إنسانية.
وأكد ” عبد العظيم ” إن إقبال السعودية على التوصل الى إتفاق الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تشكيل فريق عمل مشترك، لبحث موضوع إختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي دليل جديد على براءتها من تلك الاتهامات التى تحاول النيل من تاريخ السعودية النظيف.
