اقتصاد وبنوك

خبير: أمريكا تسعي لإضعاف جهود التنمية بالدول الفقيرة

قال خبير إعادة الهيكلة المصري الدكتور طارق الطنطاوي، إن الولايات المتحدة تسعى لإضعاف أي جهود تهدف لإصلاح النظام المالي العالمي ومساعدة التنمية في الدول الفقيرة، لافتًا إلى أن هناك أن وثائق بالأمم المتحدة كُشف عنها مؤخرا، سعي واشنطن لإعاقة الجهود الدولية لمساعدة الدول النامية، وحذف الإشارة لحزمة إصلاحات تتعلق بالتنمية المستدامة، واستبدال سطر يعد بالالتزام بإصلاح الهيكل المالي الدولي.

وأشار الخبير المصري، إلى أنه رغم أن الموقف الأمريكي، إلا أن التفاوض الدولي لا يزال يدعم جهود عمل البلدان النامية للعمل بشكل أوثق مع القطاع الخاص، وتشجيع الابتكار والوعي المالي، لا سيما وأن العشرات من الدول الفقيرة في العالم تعاني ارتفاعاً في الديون وإعادة الإعمار، وسط جهود دولية داعمة لحث وكالات التصنيف على اتباع نهج أكثر ليونة مع الدول الفقيرة، لا سيما التي تعيد هيكلة ديونها طواعية والاستثمار في المشروعات الخضراء.

وأكد الطنطاوي، أن الولايات المتحدة تسعى وبشده أيضًا، لحذف فقرة تدعو لإصلاح منظومة التصنيف الائتماني، وأخري تحث الشركات إلى دفع ضرائب للدول المستضيفة للنشاط الاقتصادي، وثالثة حول مساعدة الدول النامية على تعزيز الشفافية الضريبية، وفقرة رابعة حول الإلغاء التدريجي للدعم غير الفعال للوقود الأحفوري.

ولفت الخبير المصري، إلى أنه وفقاً للوثيقة، خبير: أمريكا تسعي لإضعاف جهود التنمية بالدول الفقيرة

قال خبير إعادة الهيكلة المصري الدكتور طارق الطنطاوي، إن الولايات المتحدة تسعى لإضعاف أي جهود تهدف لإصلاح النظام المالي العالمي ومساعدة التنمية في الدول الفقيرة، لافتًا إلى أن هناك أن وثائق بالأمم المتحدة كُشف عنها مؤخرا، سعي واشنطن لإعاقة الجهود الدولية لمساعدة الدول النامية، وحذف الإشارة لحزمة إصلاحات تتعلق بالتنمية المستدامة، واستبدال سطر يعد بالالتزام بإصلاح الهيكل المالي الدولي.

وأشار الخبير المصري، إلى أنه رغم أن الموقف الأمريكي، إلا أن التفاوض الدولي لا يزال يدعم جهود عمل البلدان النامية للعمل بشكل أوثق مع القطاع الخاص، وتشجيع الابتكار والوعي المالي، لا سيما وأن العشرات من الدول الفقيرة في العالم تعاني ارتفاعاً في الديون وإعادة الإعمار، وسط جهود دولية داعمة لحث وكالات التصنيف على اتباع نهج أكثر ليونة مع الدول الفقيرة، لا سيما التي تعيد هيكلة ديونها طواعية والاستثمار في المشروعات الخضراء.

وأكد الطنطاوي، أن الولايات المتحدة تسعى وبشده أيضًا، لحذف فقرة تدعو لإصلاح منظومة التصنيف الائتماني، وأخري تحث الشركات إلى دفع ضرائب للدول المستضيفة للنشاط الاقتصادي، وثالثة حول مساعدة الدول النامية على تعزيز الشفافية الضريبية، وفقرة رابعة حول الإلغاء التدريجي للدعم غير الفعال للوقود الأحفوري.

ولفت الخبير المصري، إلى أنه وفقاً للوثيقة، تعارض الولايات المتحدة أيضاً الالتزام بضمان حصول الدول النامية على تمويل كاف ومستمر وبشروط ميسرة للحماية الاجتماعية، وغيرها من الإنفاق الاجتماعي الأساسي خاصة خلال الأزمات، منوها للنفوذ الذي تتمتع به واشنطن بصفتها المساهم الأكبر في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وعلى الرغم من تراجع دورها في المؤسستين خلال الفترات الأخيرة.

وتابع الطنطاوي، على الرغم من الموقف الأمريكي الضاغط على العديد من الدول للقبول باتفاق هزيل يتعلق بالنظام المالي العالمي، إلا انه من المرجح أن تشهد مسودة الاتفاق المزيد من التعديلات مع استمرار المفاوضات، قبل التوصل إلى توافق المفترض أن يكون بإجماع الآراء حول الوثيقة النهائية في منتصف يونيو المقبل. الولايات المتحدة أيضاً الالتزام بضمان حصول الدول النامية على تمويل كاف ومستمر وبشروط ميسرة للحماية الاجتماعية، وغيرها من الإنفاق الاجتماعي الأساسي خاصة خلال الأزمات، منوها للنفوذ الذي تتمتع به واشنطن بصفتها المساهم الأكبر في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وعلى الرغم من تراجع دورها في المؤسستين خلال الفترات الأخيرة.

وتابع الطنطاوي، على الرغم من الموقف الأمريكي الضاغط على العديد من الدول للقبول باتفاق هزيل يتعلق بالنظام المالي العالمي، إلا انه من المرجح أن تشهد مسودة الاتفاق المزيد من التعديلات مع استمرار المفاوضات، قبل التوصل إلى توافق المفترض أن يكون بإجماع الآراء حول الوثيقة النهائية في منتصف يونيو المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى