fbpx
تقارير وملفات

«خليك زي آدم» حملة تثير شغف نشطاء التواصل.. تعرف عليها

«#خليك_زي_آدم» جملة وصورة تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تساءلت من يكون «آدم»، ولما يقولون «خليك زيه»؟، فبحثت ووجدت أنها حملة للنظافة والحفاظ على البيئة، نعم النظافة هذه الأزمة التي تؤرق الكثير من الأشخاص وتسبب أزمة كبيرة للبيئة خاصة في المناطق العشوائية، مما يزيد الأعباء على الوزارة والعاملين فيها.

أما عن سبب تسمية الحملة بـ«آدم» فهناك قصة تستدعي هنا التوقف، وكيف ستساعد هذه الحملة في السيطرة على الأوضاع، وعن مهام عمال النظافة ودور المواطنين في المحافظة عن البيئة سيطول الحديث، وعن وجود تقصير كبير في هذا الجانب سنبحث هل عمال النظافة هم المقصرون أم المواطنون والإهمال والاستسهال في ترك القمامة في غير مكانها المخصص لها؟

صورة غامضة

«خليك زى آدم» هي حملة لم يتم تدشينها بعد، ومن المقرر أن يفتتحها المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، غدا الجمعة، في حفل بميدان عابدين، أمام ديوان عام المحافظة، بحضور عدد من الشخصيات العامة والفنانين والرياضيين.

وظهرت الحملة بإعلان غامض انتشر بشوارع القاهرة، عبارة عن صورة لطفل صغير باللون الأبيض مرفق أسفلها جملة «خليك.. زي آدم»، مما أثار تساؤلات الكثير عنها والتي كانت غامضة ومازالت غامضة حيث لم يتم الإفصاح عن تفاصيلها حتى الآن ومن المقرر أن يكشف المحافظ تفاصيلها غدا، ولكن هدفها حث أكبر عدد من الشباب على المشاركة فيها.

وتأتي هذه الحملة في إطار مساعي محافظ القاهرة للحفاظ على البيئة ورفع كفاءة النظافة بشوارع العاصمة، بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم بالقاهرة والشباب والرياضة وهيئة نظافة القاهرة وعدد من الشخصيات العامة.

المغردون يتساءلون

وفي حالة من الشغف، نالت الصورة واسم الحملة عجب كبير بين النشطاء وفيما يلي أبرز التغريدات الخاصة بالصورة التي لفتت انتباه كثير من المارة في الشوارع.

تجارب قاهرية

وجاءت هذه الحملة في إطار سلسلة من التجارب تنفذها محافظة القاهرة للسيطرة على الأزمة، بعضها فشل مثل تجربة الشركات الأجنبية العاملة في مجال القمامة والنظافة، والتي اضطرت المحافظة إلى اللجوء إلى تجربة الجمع السكني والتجاري والتي حققت نجاحا كبيرا في منطقتي المعادي وطرة.

وحول أسباب فشل الشركات الأجنبية، قال محافظ القاهرة: «الشركات الأجنبية فشلت لأنها حاولت عمل ثقافة جديدة للمواطن المصرى مش متعود عليها، بحيث إن المواطن ينزل بنفسه يحط الزبالة فى الصناديق، ونادر لما تلاقى واحد ساكن أو محل يروح بنفسه يضع الزبالة فى الصناديق، بالإضافة إلى أن الصناديق مش مكفية وجزء منها كان بيتسرق».

أما عن تجربة الجمع السكني، فقال المحافظ: «قولنا لا بد نرجع للجمع للسكنى والتجارى الذى تعود عليه الشارع المصرى، لكن بأسلوب عصرى مش بعربية كارو، فيتم التعاقد مع متعهد بشروط، بحيث إنه فى حال شكوى السكان منه يتم تغييره».

الشركة القابضة

وفي أحدث خطوات حكومية لمواجهة أزمة القمامة وإلغاء الاحتكار، جاء التوقيع على إجراءات إنشاء الشركة القابضة للقمامة‏,‏ بشكل رسمي‏,‏ وهو ما حظى بموافقة مجلس الوزراء بناء علي اقتراح من لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان‏.

وستكون الشركة شركة مساهمة مصرية, ولن تحتكر تدوير المخلفات, ووفقا لمداولات الحكومة فإن المحافظات هي التي ستطرح المناقصات, مع وضع اشتراطات تتضمن ألا يكون القرار في يد واحدة من أجل الشفافية، وسيقتصر دور وزارة البيئة في منظومة القمامة في أنها المراقب والمنظم, في ضوء عدم امتلاكها حق التعاقد.

وهنا أبرز ما يحيط بالشركة:

  • ستخضع الشركة القابضة إلى إشراف ورقابة وزارة البيئة.
  • المسئول عن التنفيذ وزارة التنمية المحلية.
  • تتكون من عدد من الشركات المساهمة.
  • سيدفع المواطن رسوما مالية مقابل الخدمة والاشتراك.
  • سيكون هناك مواعيد زمنية لجمع القمامة من المنازل.
  • تحتاج إلى تكلفة عالية، أولا فيما يتعلق بالمخصصات المتعلقة بإعادة التدوير، بالإضافة إلى المخصصة لإنشاء محطات قمامة فى كل المحافظات.
  • تحتاج إلى 46 مدفنا للقمامة، حيث تشير الدراسات إلى أن الشركة المزمع إنشاؤها تحتاج إلى 48 مدفنا، فيما تملك الدولة مدفنين فقط.
  • تواجه الشركة عجزا ماليا يصل إلى 5 مليارات جنيه، حيث يجب على الحكومة توفيرها للبدء فى هذا الملف.
بواسطة
منارة جمال
زر الذهاب إلى الأعلى